أخبار

قاد مسيرة لغزو مسجد في كارديف عاصمة ويلز

السجن 8 أسابيع للزعيم السابق لـ(بريطانيا أولاً)

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قضت&المحكمة العليا البريطانية، اليوم الخميس، بسجن زعيم الحزب اليميني السابق لحركة (بريطانيا أولا) لـ8 أسابيع لمخالفته أمرها بعدم دخول المساجد.

وجاء قرار المحكمة ضد بول غولدينغ (34 عاماً) بعد قيادته لمسيرة عرفت باسم "دورية مسيحية" حمل فيها المشاركون صلبانًا أمام المسلمين في مدينة بلوتون في إنكلترا في يناير الماضي.&

وقال قاضي المحكمة العليا مولوني خلال إصدار الحكم ضد غولدينغ إن ما قام به يعتبر خرقاً متعمدًا وساخرًا لقرار سابق للمحكمة، وكذلك إهانة للمجتمع المسلم ليس في كارديف فقط، بل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.&

وفي إفادة استمعت إليها المحكمة العليا في لندن، فإن غولدينغ بعد تسعة أيام من قرار قضائي سابق صادر في&أغسطس الماضي، حظر عليه دخول أي مسجد في إنكلترا وويلز دون دعوة مسبقة، فرضت في أغسطس هذا العام، قام مع أربعة أعضاء من (بريطانيا أولاً) بـ"غزوة" لمسجد أمام مركز المنار الإسلامي في كارديف عاصمة مقاطعة ويلز.&

وجاء في الإفادة أنه خلال المسيرة قام المشاركون بتخويف المسلمين في المنطقة المحيطة بهم، وأكدت الشرطة أنهم دخلوا مسجد (المنار)& في كارديف حيث اتهموا إمامًا بالتطرف.&

غولدينغ حين ادار ظهره بعد اعلان فوز صادق خان

&

نفي المخالفة

وأصر غولدينغ في إفادته أنه لم يخالف أمر المحكمة لعدم دخوله المسجد بنفسه. وقال إنه لم يشارك في مشادة كلامية بين أربعة من زملائه وأحد أمناء المسجد، كما أنهم يتهمون إمام مركز المنار الإسلامي بالتطرف وانه داعية متشدد.

وأفاد جيمس وستون، محامي رئيس شرطة بيدفوردشير الذي قدم الشكوى للمحكمة، إن مشرفين على المسجد وجدوا أن تصرف غولدينغ وجماعته كان استفزازيًا وإنه كان ممكناً أن يثيروا العنف لولا أن المسلمين كانوا منخرطين بأداء صلاتهم.&

يذكر أن غولدينغ كان هزم امام صادق خان في معركة رئاسة بلدية لندن، حيث جاء في المرتبة الثامنة، وكانت حملته الانتخابية اشتهرت بتعليقات وشعارات تشهيرية بالمسلمين وكراهية للإسلام.&

وترى الأوساط البريطانية أن منظمة "بريطانيا أولاً"، التي ينتمي لها توماس ماير قاتل النائبة العمالية جو كوكس، منظمة فاشية عنصرية يمينية عسكرية يجب مواجهتها بكل الوسائل.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف