أخبار

الفلسطينيون يحذرون من اندلاع العنف إذا انتقلت السفارة الأمريكية إلى القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تعترف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل

حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين السابق صائب عريقات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس كفيل بدفع المنطقة إلى حالة من العنف والفوضى.

وجاءت تصريحات الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية بينما عبر مسؤولون إسرائيليون عن غبطتهم لتصريحات أدلى بها السفير الأمريكي القادم لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بهذا الخصوص.

ويعتبر الفلسطينيون القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وقال عريقات إن نقل السفارة إلى القدس كفيل بتدمير فرص السلام.

وحذر عريقات أيضا من أي تغيير في الموقف الأمريكي من بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، والذي يعتبرها "غير قانونية".

وقال عريقات "أنا أحذر ديفيد فريدمان وترامب من أنه في حال اتخاذ هذه الخطوات فإنكما ستدفعان المنطقة نحو الفوضى والتطرف".

يذكر أن فريدمان يدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علما بان الإدارات الأمريكية المتعاقبة اعتبرته "عقبة في طريق السلام".

وكان فريدمان قد قال في بيان إنه "يتطلع للعمل من أجل السلام من السفارة الأمريكية في القدس".

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته بتصريحات فريدمان.

وقال مسؤول في مكتب نتيناهو إن رئيس الوزراء "مسرور بالتصريحات" وأضاف "هو يعرف أن فريدمان يحظى بثقة الرئيس المنتخب ترامب ويتطلع للعمل معه".

ووصفت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي التصريح بأنه "أخبار جيدة كما وصف وزير التعليم نفتالي بينيت فريدمان بأنه "صديق لإسرائيل".

ولا تعترف الولايات المتحدة ومعظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل ويبقى وضع المدينة من أكثر القضايا تعقيدا في المفاوضا بين إسرائيل والفلسطينيين.

ورحب مجلس المستوطنات في الضفة الغربية بتعيين فريدمان.

أما صحيفة هآرتس اليسارية فلم تكن مسرورة بالتصريحات، ووصفت فريدمان بأنه "يميني متطرف، ويبدو نتنياهو بجانبه يساريا".

وكان المتحدث ياسم ترامب قد أكد أن فريدمان يحزى بالثقة الكاملة للرئيس المنتخب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف