أخبار

غداة الهجوم الإرهابي ترأس مجلس السياسات الوطني

عبدالله الثاني: الأردن عصيّ على محاولات الغدر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأردن على أن الأردن سيتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول الاعتداء أو المساس بأمنه وسلامة مواطنيه. كما زار جرحى الهجوم الإرهابي في الكرك للاطمئنان عليهم.

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اجتماع مجلس السياسات الوطني، اليوم الاثنين، الذي عقد في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أن الأردن قوي وقادر على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية.&

وأضاف أنه بتلاحم أبناء وبنات الوطن ونشامى القوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك، سيظل عصيا منيعا في وجه كل محاولات الغدر والإرهاب. كم أكد على "مواصلة الأردن التصدي لأعدائه وأعداء الإسلام، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة".

واطلع العاهل الهاشمي على حيثيات العمل الإرهابي الجبان والغاشم الذي استهدف عددا من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظة الكرك، وارتكبته مجموعة إرهابية خارجة على القانون.

وأكد الملك عبدالله الثاني على أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الإرهابية الظلامية، مشددا على أن هذه الأعمال الغادرة والآثمة، لن تنال من عزيمتنا في محاربة قوى الشر والظلام، وأصحاب الفكر المتطرف والهدام.

احد الجرحى يهمس في اذن الملك

&

الأجهزة الأمنية

وشدد على أهمية "الالتفاف حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الأردن والأردنيين". كما أشاد بالحس العالي وتلاحم جميع أبناء الوطن، ومحافظة الكرك الأبية، في التعامل مع مثل هذه الحوادث البشعة، وإبداء أعلى درجات الحرص على الصالح العام.

وحضر الاجتماع الأمير فيصل بن الحسين، الذي كان صدر أمس الأحد مرسوم ملكي بتعيينه مستشاراً للملك، ورئيساً مجلس السياسات الوطني، والأمير راشد بن الحسن ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزيرا الداخلية والدولة لشؤون الاعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.&

وإلى ذلك، اطمأن الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، على المصابين من منتسبي الأمن العام وقوات الدرك والمدنيين، الذين يتلقون العلاج في مدينة الحسين الطبية إثر العمل الإرهابي الغادر الذي نفذته مجموعة إرهابية خارجه عن القانون في محافظة الكرك أمس.

واستمع الملك من مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة والفريق الطبي المشرف على حالة المصابين، إلى شرح عن الحالة الصحية لهم والعناية الطبية التي يتلقونها.

عبدالله الثاني مترئسا اجتماع مجلس السياسات&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف