مسؤول كوري شمالي ينشق فرارا من "العبودية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحد أهم المنشقين من كوريا الشمالية يقول إنه فر من بلاده بسبب الشعور المتزايد بخيبة الأمل تحت زعامة الرئيس كم جونغ آون.
وكان تاي يونغ-هو، نائب مبعوث كوريا الشمالية إلى لندن، قد انشق إلى كوريا الجنوبية في اغسطس/ آب.
وقال يونغ-هو، في حوار مع لجنة برلمانية في كوريا الجنوبية، إن الكوريين الشماليين يعيشون أحوالا تصل إلى درجة العبودية.
وقد وصفته كوريا الشمالية بعد انشقاقه بأنه "حثالة بشرية".
واتهمته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بتسريب الأسرار، واختلاس الأموال، واغتصاب الأطفال.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت في أغسطس/ آب أن تاي قد وصل إلى كوريا الجنوبية بصحبة أسرته. ومنذ ذلك الحين، يتعرض لتحقيقات مكثفة على أيدي أجهزة المخابرات بهدف التخلص من الجواسيس.
وقال السياسي الجنوبي لي كيول-لو، الذي التقى بتاي، إنه أصبح أكثر علما "بحقائق مروعة" عن الحياة في كوريا الشمالية.
ونقل كيول-لو عن تاي القول "هناك الكثير من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية يعانون من الاكتئاب بسبب القلق من اضطرارهم للمعيشة كالعبيد لفترة طويلة، إذا حكم الرئيس الشاب البلاد لعقود قادمة."
ونقل عن تاي القول إنه عرف كنهه الديمقراطية في كوريا الجنوبية بمشاهدته للأفلام والأعمال الدرامية الكورية الجنوبية.
ونقلت صحيفة صنداي إكسبرس البريطانية أن تاي كان قد تلقى أمرا من رؤسائه بمحاولة رشوة أحد موظفي وزارة الدفاع البريطانية أو أحد الضباط البحريين البريطانيين لمحاولة كشف بعض الأسرار النووية، وهو ما لعب، بحسب الصحيفة، دورا كبيرا في انشقاقه.
ويشنق كل عام نحو ألف شخص من كوريا الشمالية، التي تواجه الكثير من الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.
وتقول كوريا الجنوبية إن هناك زيادة كبيرة في عدد المنشقين ذوي المكانة المتميزة، وهو ما قد يشير إلى وجود تصدعات في الحكومة الكورية الشمالية.