تنديد دولي لاغتيال السفير الروسي في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل كارلوف في مقابلة تليفزيونية مشيراً إلى أن "الأمر بلا شك وسيلة لعرقلة العلاقات الطبيعية بين الشعبين والعلاقات الثنائية بينهما، فضلاً عن اتفاقية السلام في سوريا".
وقال ديمتري بيسكون الناطق باسم بوتين إن "مجموعة من الخبراء الروس سيذهبون لتركيا للنظر في هذه القضية".
وقال الرئيس التركي رجب أروغان إن "الاعتداء يهدف إلى زعزعة العلاقات بين روسيا وتركيا".
واتفق أروغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال متلفز إن " هذا الاعتداء يهدف للإضرار بالعلاقات بين البلدين".
وأشار اردوغان إلى أن "الذين يحاولون إيذاء العلاقات بين البلدين لن ينالوا منالهم".
وأدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الحادث قائلاً "نحن ندين فعل العنف هذا أيا كان مصدره".
وأدان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الحادث قائلا "صدمت بسماع الجريمة الخسيسة ضد السفير الروسي لدى تركيا. تعازينا لعائلته وندين هذا الهجوم الجبان".
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن بلاده تقف مع تركيا في قتالها ضد الإرهاب.
وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "بشدة" حادث الاغتيال.
كما شجبت الأمم المتحدة الهجوم، وقال الناطق باسمها ستيفان دوجاريك "ليس ثمة أي مبرر للهجوم على السفير ".
"لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"
وقتل كارلوف يلقي خطابا في معرض بتركيا حمل عنوان " روسيا كما يراها الأتراك". ويقال أن المسلح أطلق ثماني رصاصات عليه.
وكرر المسلح صيحة "الله أكبر" كما صرخ "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا".
وقد أكدت وزارة الداخلية التركية لاحقا أن منفذ الهجوم هو أحد عناصر الشرطة التركية، وبعمر 22 عاما.
وقيل إنه قتل في تبادل إطلاق نار مع الشرطة بعد ذلك.
ونُقل كارلوف إلى المستشفى للعلاج من الجروح التي أصيب بها جراء إطلاق النار عليه، حيث أكدت وفاته لاحقا.
كارلوف
وأندريه كارلوف ( 62 عاما) دبلوماسي مخضرم خدم سفيرا للاتحاد السوفياتي السابق في كوريا الشمالية في معظم عقد الثمانينيات من القرن الماضي.
وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، عمل سفيرا لروسيا في كوريا الجنوبية قبل أن يعود للعمل في كوريا الشمالية لخمسة أعوام في عام 2001.
وتولى عمله سفيرا لموسكو في أنقرة في عام 2013، وتعامل مع أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا.