حلب: الجيش السوري ينذر مسلحي المعارضة بضرورة المغادرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب الجيش السوري من بقي في الجزء الشرقي من حلب من مسلحي المعارضة بضرورة مغادرتها بينما تتواصل عملية اجلاء المدنيين منها.
وتقول التقارير إن القوات السورية بثت رسائل بهذا المعنى عبر مكبرات الصوت قائلة إنها تنوي اقتحام المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المعارضين في حلب الشرقية يوم الثلاثاء.
ولكن واحدا من مسؤولي احدى الفصائل المعارضة قال إن المسلحين لن يغادروا ما لم يغادر كل المدنيين الذين يريدون ذلك.
ويقول الصليب الاحمر إن 25 الفا من سكان الجيب الشرقي اجلو منه منذ توقف هجوم الجيش بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار الاسبوع الماضي.
وليس معلوما عدد الاشخاص الذين ما زالوا ينتظرون الاجلاء في حلب الشرقية، ولكن المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا قال الخميس الماضي إنه يقدر عددهم بحوالي 40 الف مدني و10 آلاف مسلح.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء عن مصدر عسكري سوري قوله صباح الثلاثاء إنه من المتوقع ان تقتحم قوات الجيش الجيب الشرقي "لتطهيره بعد مغادرة المسلحين."
كما جاء في صفحة الجيش السوري في فيسبوك ان "نداء اخيرا" قد صدر "لآخر المسلحين الباقين في احياء شرق حلب بضرورة اخلائها فورا قبل ان يدخلها الجيش السوري."
وقال مسؤول في المعارضة مقيم في تركيا لوكالة رويترز للانباء إن حوالي نصف المدنيين الذين يرغبون في المغادرة قد اجلوا فعلا وان المسلحين سينتظرون حتى يجلى كل المدنيين من حلب الشرقية.
وقالت إنجي صدقي، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر، من جانبها لوكالة فرانس برس إن "الآلاف" من المدنيين ما زالوا ينتظرون دورهم في الاجلاء، مضيفة ان 15 الفا اجلوا يوم الاثنين مما يجعل المجموع الاجمالي حوالي 25 الفا.
كما يتم بالتزامن مع اجلاء سكان حلب الشرقية، وبموجب الصفقة التي تم التوصل اليها بين الاطراف، اجلاء مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الخاضعتين لحصار مسلحي المعارضة.
وتقول رويترز إن وحدة للاعلام العسكري تابعة لحزب الله اللبناني الذي يحارب الى جانب القوات السورية قالت إن 8 حافلات اخرى محملة بالركاب غادرت الفوعة وكفريا فجر الثلاثاء.
وعلى الصعيد السياسي، يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف الأزمة السورية في موسكو الثلاثاء مع نظيريه التركي والايراني.
ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من اغتيال السفير الروسي في انقره على يد شرطي تركي حانق على الدور الذي تقوم به روسيا في حلب.