أخبار

1.44 مليون جنيه كراتب وامتيازات اضافية قيمتها 59 ألفا

تعرّف على رئيس التحرير الأعلى أجراً في صحافة بريطانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: احتفظ بول دايكري بلقب رئيس التحرير الأعلى أجراً في الصحافة البريطانية بعد ان بلغ دخله 1.5 مليون جنيه استرليني في عام 2016.

وتقاضى دايكري رئيس تحرير الديلي ميل اليومية وميل واون صندي الاسبوعية وميل اونلاين الرقمية راتباً قدره 1.44 مليون جنيه استرليني وامتيازات اضافية قيمتها 59 الف جنيه استرليني. &

وتشمل هذه الامتيازات سيارة من الشركة قيمتها 31 الف جنيه استرليني، ومخصصات سيارة قدرها 10 آلاف جنيه استرليني سنوياً، ومخصصات وقود قيمتها 15470 جنيهاً استرلينياً.

وكوفئ دايكري (68 عاماً) الذي تمتد فترة عقده مع الناشر 12 شهرًا قابلة للتجديد بأسهم تعادل قيمتها مليون جنيه استرليني في شركة ديلي ميل اند جنرال ترست التي تملك الصحف الثلاث. &

وقالت الشركة "إن مقاييس أداء بول دايكري للمكافآت... هي الاستمرار بالاستثمار في علامات تجارية قوية في الاعلام الاستهلاكي الرقمي وخاصة ميل اونلاين، وضمان استدامة صحف ميل مالياً". &

ويبلغ تقاعد دايكري حين يقرر احالة نفسه على المعاش 688 الف جنيه استرليني.

ودفعت شركة ديلي ميل اند جنرال ترست اجمالا هذا العام 12.2 مليون جنيه استرليني من الرواتب والامتيازات الى كبار مدرائها ، أو ما يزيد قرابة 40 في المئة على 8.8 ملايين جنيه استرليني دفعتها لهم في عام 2015. &

وانخفض دخل فايكونت روذرمير، رئيس مجلس ادارة ديلي ميل اند جنرال ترست، التي تسيطر عليها عائلته، الى 1.94 مليون جنيه استرليني في عام 2016 من 2.06 مليون جنيه استرليني في عام 2015.&

وبلغ دخل مارتن مورغان الذي استقال من مصب الرئيس التنفيذي للشركة في الصيف الماضي 2.9 مليون جنيه استرليني بزيادة كبيرة على دخله في عام 2015 الذي بلغ 1.94 مليون جنيه استرليني.

وعلى الغرار نفسه بلغ دخل المدير المالي ستيفن داينتيث 2.35 مليون جنيه استرليني في عام 2016 بالمقارنة مع 1.4 مليون جنيه استرليني دخله في عام 2015.

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". &الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.theguardian.com/media/2016/dec/20/paul-dacre-retains-title-as-best-paid-newspaper-editor

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف