أخبار

بعد التعيينات السابقة في الأمم المتحدة والصين وإسرائيل

سفراء ترامب الجدد.. الأسماء المطروحة لتمثيل أميركا في العالم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتجه الأنظار إلى معرفة أسماء السفراء الذين سيمثلون الولايات المتحدة الأميركية في عدد من الدول المهمة في عهد إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب.

إيلاف من نيويورك: بعيد تعيينه لسفراء جدد في الصين وإسرائيل والأمم المتحدة، يترقب الجميع الأسماء التي سيختارها ترامب لشغل منصب سفير أميركا في روسيا واليابان والمكسيك وبريطانيا.

ولطالما ارتبطت تصريحات ترامب خلال حملته الإنتخابية بالدول المذكورة، من بناء جدار حدودي مع المكسيك، وتحمل الأخير لنفقاته إلى العلاقات الجيدة مع روسيا، وضرورة مساهمة اليابان والناتو في تحمل مصاريف التواجد العسكري الأميركي.
&
روسيا وعلاقات أكثر دفئًا
سيترقب الجميع الاسم الذي سيختاره ترامب لتمثيل البلاد في روسيا المتهمة بالتدخل في الإنتخابات لمصلحة قطب العقارات، وتدور التساؤلات حول ما إذا كان الشخص الذي سيختاره ترامب قادرًا على جعل العلاقة أكثر دفئًا مع الكرملين.

من بين الأسماء المطروحة لتمثيل أميركا في موسكو، يبرز عضو الكونغرس، دانا روهراباشر، الذي رفض التعليق على إمكانية تعيينه سفيرًا، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه بحث مع الإدارة الانتقالية العديد من الاحتمالات.

روهراباشر، الذي انتقد حلف شمال الأطلسي، يرفض الأخبار التي تحدثت عن دور لعبته موسكو في الانتخابات لمصلحة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
&
المكسيك والخيارات الصعبة
تصريحات ترامب حيال المهاجرين غير الشرعيين واتفاقية النافتا، والجدار الحدودي، جعلت من عملية اختيار سفير أميركي جديد لدى مكسيكو أمرًا صعبًا، ومن بين الأسماء المرشحة يبرز آل زابانتا، الذي شغل منصب رئيس الغرفة التجارية الأميركية -المكسيكية، وقال الأخير إنه تحدث مع الإدارة الانتقالية من دون تقديم مزيد من التوضيحات، لكن خلفيته العسكرية (حائز القلب الأرجواني) وأعماله، إضافة إلى تأييده ترامب منذ المراحل الأولى، قد تجعل منه الأوفر حظًا لشغل المنصب، ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة يوجد الملياردير توبي نوبور، والبرتو غونزاليس.

اليابان وبريطانيا
أما في اليابان، فيمتلك سفير أميركا السابق لدى الصين - سنغافورة، جون هانتسمان، حظوظًا كبيرة، بفعل معرفته للمنطقة، ويحظى أيضًا بتأييد ستيف بانون، كما يتداول البعض اسم بوبي فالنتاين.

أبدى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، دعمه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولذلك قد يقوم بتوقيع اتفاقية للتجارة مع بريطانيا كمكافأة لها، وقد يذهب في اتجاه تعيين شخص مؤيد له، كوودي جونسون، أحد المتبرعين لحملته الانتخابية، والذي شوهد في برج ترامب خلال الفترة الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف