أخبار

زلزال قوي يضرب جنوب تشيلي بدون سقوط ضحايا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ضرب زلزال بقوة 7,6 درجات الاحد جنوب تشيلي وتسبب باطلاق انذار من وقوع تسونامي لفترة وجيزة لكن بدون ان يسفر عن ضحايا بحسب المعلومات الاولية في هذا البلد المستعد لمواجهة الهزات الارضية.

والزلزال الذي قدر المعهد الاميركي لرصد الزلازل قوته ب 7,7 درجات، شعر به عند الساعة 11,22 (14,22 ت غ) السكان على بعد 67 كلم شمال غرب مدينة ميلينكا في جزيرة شيلوي التي تبعد حوالى الف كلم جنوب العاصمة سانتياغو كما اعلن المكتب الوطني التشيلي للطوارىء.

واطلق انذار في بادىء الامر من وقوع تسونامي في المنطقة الساحلية التي طاولها الزلزال وادى ذلك الى اجلاء نحو اربعة الاف شخص من منطقة لوس لاغوس بحسب الشرطة. 

وخشيت السلطات وصول امواج عالية جدا الى شيلوي التي بدأ سكانها بالتوجه نحو المناطق الاعلى من الجزيرة.

لكن بعد ساعتين من وقوع الزلزال، رفعت السلطات هذا الانذار كما اعلن مدير المكتب الوطني للطوارىء ريكاردو تورو. لكن اجهزة الطوارىء اوصت السكان بالابتعاد احتياطا مسافة مئة متر عن شواطىء المنطقة.

وبحسب مكتب الطوارىء "لم تسجل خسارة بشرية" بحسب المعلومات الاولية المتوافرة.

وفي مدن عدة في المنطقة، عاد الوضع الى طبيعته بالكامل بعد ساعات من الزلزال كما افادت محطة التلفزيون "القناة 13" نقلا عن مصادر محلية.

وادى الزلزال الى انقطاع الكهرباء فيما لحقت اضرار طفيفة بمنازل عدة.

- معايير مشددة للبناء - 

اقرب مركز سكاني لمركز الزلزال هو كاسترو، البلدة الواقعة في الجزيرة والتي تعد 40 الف نسمة.

وقال رجل بعدما اخرج عائلته من المنزل للتلفزيون التشيلي "وقع الزلزال فيما كنا نتناول الفطور وهرعنا خارج المنزل بسبب المخاوف من تسونامي".

وبثت وسائل اعلام تشيلية على تويتر صورا لطرق تصدعت جراء قوة الزلزال.

ووقع الزلزال فيما كانت العائلات تحتفل بعيد الميلاد، وكانت كل المحلات مغلقة. واثار مفاجأة لدى السكان ونشر العديد من الاشخاص اشرطة فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر ارتجاج المباني بقوة واثاث المنازل وكذلك سقوط بضائع عن رفوف المحلات.

وكتبت رئيسة تشيلي الاشتراكية ميشيل باشليه على تويتر "الكثير من القوة والشجاعة لمواطنينا الذين تضرروا جراء زلزال شيلوي ومناطق اخرى في الجنوب" مضيفة "ان بروتوكولات الطوارىء يجري تنفيذها حاليا".

وتشيلي، احدى دول العالم التي تشهد اكبر عدد من الزلازل، وضعت معايير مشددة لاعمال البناء لكي تكون المنازل مضادة للزلازل من اجل الحد من الخسائر البشرية.

ويعود آخر زلزال قوي في تشيلي الى 16 ايلول/سبتمبر 2015 وقد بلغت قوته 8,3 درجات على مقياس ريختر وتلاه تسونامي ضرب بقوة شمال ووسط البلاد موقعا 15 قتيلا و16 الف منكوب.

وفي العام 2010 وقع زلزال آخر بلغت قوته ايضا 8,8 درجات وتبعه تسونامي في وسط وجنوب البلاد ما ادى الى مقتل اكثر من 500 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف