أخبار

التلفزيون المصري يبث "اعترافات" صحفي الجزيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزيرة تقول إن اعتقال حسين يأتي في سياق "تضييق السلطات المصرية" على صحفييها

بث التلفزيون المصري مقطعا مصورا ظهر فيه الصحفي المصري محمود حسين، وهو منتج أخبار بقناة الجزيرة القطرية، فيما قيل إنه اعترافات حول بعض المعدات والشرائط التي تخص القناة.

وظهر حسين في المقطع المصور وهو يقول: "إنه احتفظ بهذه الشرائط دون أن تستخدم في منزل أحد أقاربه."

بينما بث مقطع مصور آخر في برنامج "علي مسؤوليتي"، والذي يقدمه الصحفي أحمد موسي بقناة صدى البلد المصرية، لما أشار إلى أنه اعترافات لمحمود حسين حول الفيلم الوثائقي "العساكر "، والذي بثته قناة الجزيرة القطرية واعتبرته السلطات المصرية مهينا للجيش المصري.

وقال حسين: "إنه رفض الفيلم هو وزملاؤه المصريون وإن إدارة الجزيرة رفضت الاستماع إليهم."

وأضاف حسين قائلا إن الفليم به "مقاطع تمثيلية مصورة في لبنان وقطر بهدف إهانة الجيش المصري."

حبس

وكانت نيابة أمن الدولة العليا المصرية أمرت بحبس حسين لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة بعد توجيه اتهامات له ببث مواد إعلامية "ملفقة وأخبار كاذبة" بإيعاز من إدارة القناة القطرية "تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها."

واتهمت السلطات المصرية قناة الجزيرة التلفزيونية ومحمود حسين بالعمل على "إثارة الفوضى والفتنة في البلاد".

وأسندت النيابة قرارها إلى ما تقول إن التحقيقات الأولية أثبتت ضلوع حسين في "نشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد" على نحو يسيء إلى مؤسسات الدولة و"يزعزع الثقة فيها ويعرض السلم العام للخطر".

وكان الأمن المصري قد احتجز حسين في مطار القاهرة لعدة ساعات عند قدومه الثلاثاء الماضي على متن طائرة قادمة من الدوحة، ثم اطلق سراحه ليعود إلى اعتقاله الجمعة.

ووصفت قناة الجزيرة في تقرير نشرته في موقعها الاخباري اعتقال حسين بأنه "حلقة جديدة ضمن حلقات تضييق السلطات المصرية على صحفيي الجزيرة والعاملين فيها".

ونقل التقرير عن مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة قوله إن حسين" كان في زيارة لبلده ولم يكن في مهمة عمل، ولكن يبدو أنه تمت محاسبته بأثر رجعي حيث تم اعتقاله ومعاملته بشكل مهين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف