المخلافي: أذرع الإمارات والسعودية الإنسانية دعائم إغاثة اليمنيين

عدن: أشاد الدكتور عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني بـ"الأذرع الإنسانية" لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني وإغاثته.

وأشار المخلافي في مقابلة مع "برنامج خط أحمر" الذي يبث على شاشة قناة "الغد المشرق" إلى أن دور "التحالف العربي" لم يقتصر على تثبيت "الشرعية اليمنية" من خلال التضحيات التي بذلت وسجلت في ميادين القتال والشرف، بل امتد ليشمل دعم الشعب اليمني إغاثيًا، عبر مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي، اللذين وصفهما بأنهما يعدان أركانا أساسية في عملية إعادة الإعمار حاليا ومستقبلا.

في ما يتعلق بدور التحالف العربي في اليمن.. قال إن التحالف قدم دعما كبيرا لإدراكه خطورة الوضع عبر اتخاذ دوله موقفا واضحا وواحدا لمنع ضياع بلد عربي يعد جزءا مهما من نسيج المنطقة مشددا على "أهمية إيقاف التمدد الإيراني في المنطقة".

وأكد المخلافي أن "الانقلابيين" من "ميليشيا الحوثي وصالح" ما زالوا يعرقلون إطلاق سراح السجناء ويمنعون الزيارة عنهم موضحا أن الحكومة الشرعية تولي هذا الملف اهتماما متعاظما ووضعته على طاولة المشاورات في جنيف والكويت وقدمت صيغة تبين استعدادها للتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي للذهاب إلى السجون لتقييم أحوال المعتقلين وإبلاغ ذويهم بها إلا أن ميليشيا الانقلابيين ما زالت تعرقل إطلاق سراحهم وترفض تمكين ذويهم من زيارتهم.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني: "إن الحكومة الشرعية بذلت كل الجهود من أجل حلحلة الأزمة اليمنية وذهبت لجميع الاتجاهات من أجل الوصول إلى السلام الشامل والعادل وفق المرجعيات الإقليمية والأممية" مشيرا إلى تعنت الانقلابيين الذين أطالوا أمد الأزمة مع عدم وجود أي نية لحلها من قبلهم.

وشدد على أن وجود الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن سيكون دائمًا من أجل القيام بأعمالها الداخلية والخارجية ولفت إلى استكمال صرف المرتبات لموظفي الدولة بعد طباعة العملة النقدية الجديدة في روسيا الاتحادية.. مشيرا في هذا الصدد إلى عملية نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة الموقتة، وهي الخطوة التي لاقت دعما وصدى دوليا واسعا.

وأضاف المخلافي إنه - وللمرة الأولى منذ أكثر من عامين- ستكون هناك ميزانية مستقلة للدولة، موضحا أن الموارد حددت لها للوفاء بمتطلبات اليمن ومواطنيه ومؤسساته من الطلاب وحتى الموظفين الذين عانوا من سيطرة الانقلابيين على البنك المركزي في صنعاء.