أخبار

في ظل الحديث عن تسوية روسية للازمة السورية

هل ستشارك اسرائيل في حوار الاستانة؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من القدس: علمت &"إيلاف&" من مصدر كبير في تل ابيب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتكون بلاده شريكة بشكل أو بآخر في حوار الاستانة في كازخستان لتسوية الازمة السورية بمشاركة ايران من ناحية وتركيا من الناحية الأخرى، بالاضافة الى النظام السوري ومندوبين عن المعارضة السورية.

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه قال إن اسرائيل ستكون حاضرة في حوار الاستانة، وإن كان بشكل غير مباشر، خاصة وأن اسرائيل لها حدود طويلة مع سوريا، وهناك هضبة الجولان وهناك مناطق شاسعة في محافظة القنيطرة المحاذية للجولان لا يسيطر عليها أحد، وهي ارض خصبة لنشوء ارهاب ضد اسرائيل، الامر الذي ترفضه اسرائيل جملة وتفصيلاً،& واضاف ان الرئيس الروسي يرى باسرائيل جزءًا من الحل بسوريا نظرًا لاهميتها في الشرق الاوسط ونظرًا للمصالح المشتركة بينها وبين روسيا وايضاً لأنها أي اسرائيل تحارب الارهاب المتطرف مثلها مثل روسيا والنظام السوري لذلك من الطبيعي أن يكون لها دور فاعل في أي تسوية على صعيد المسألة السورية.

هذا ولم يكشف المصدر إن كان نتانياهو وافق على الطرح الروسي أم اشترط ذلك بخطوات أو تسويات تقوم بها روسيا بما يتعلق بحزب الله في سوريا ولبنان وتهديده الدائم للامن الاسرائيلي من خلال نشر صواريخ في لبنان، ولكن مسألة التسوية السورية هي من مصلحة اسرائيل الا ان ذلك لن يكون بالمجان، قال المصدر، مكتفيًا بالاشارة الى التنسيق الروسي الاسرائيلي المعمق بما يتعلق بالاجواء السورية والعلاقات الممتازة التي تربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الوزراء الاسرائيلي، لافتًا الى أن اسرائيل قد تساعد روسيا إن طلبت الاخيرة ذلك بما يتعلق بالتسويات مع الادارة الاميركية الجديدة برئاسة دونالد ترمب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تأثير
احمد العزبي -

فات كاتب الخبر ان يضيف ان اسرائيل احد انبر داعمي المعارضة السورية المسلحة. وان صدق كلامه فاهمية مشاركتها لما لاسرائيل من تأثير على المعارضة السورية كراعية لها ومؤسسة لبعضها.

واين الجامعة العربية؟
بن عواد الفلاحي -

على حد علمي ان سوريا من المؤسسين لميثاق الجامعة العربية العتيدو ان اختلفت الدول العربية في سياساتها و لكن هناك ثوابت و من اهمها الوقوف ضد اي عدوان اجنبي مسلح و التدخل العسكري و حاليا و بعد القائديين العربيين القوميين جمال و صدام على الاقل وجود الجامعة العربية و شجبها للتدخل الاجنبي في شوؤن سوريا سوف يعطي احتراما و هيبه لل24 دولة عربية محترمة و حرة قاومة الاستعمار بكل اشكاله.