توجيه تهمة الفساد للرئيسة الارجنتينية السابقة كريستينا فيرنانديز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجه القضاء الارجنتيني تهما تتعلق بالفساد لرئيسة البلاد السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
فقد صدق قاض ارجنتيني اتحادي على لائحة اتهامات وجهت الى الرئيسة السابقة تتضمن تهم عقد ارتباطات غير مشروعة واتباع سبل ادارية يشوبها التزوير.
كما امر القاضي، واسمه جوليان اركوليني، بالتحفظ على 633 مليون دولار من الاصول المالية العائدة لفرنانديز.
وتنفي الرئيسة الارجنتينية السابقة اقتراف اي جرم.
ويقال إن حكومة الرئيسة فيرنانديز كانت تمنح رجل اعمال مقرب من اسرتها مناقصات حكومية دون وجه حق.
وتقول الرئيسة السابقة إن الدعوى المقامة ضدها مسيسة، وتتهم الرئيس الحالي موريسيو ماكري بالتآمر ضدها.
وكانت فيرنانديز اطلعت المحكمة في مرافعة سابقة جرت في تشرين الاول / اكتوبر الماضي على وثائق تتعلق بالموازنة الحكومية وذلك لاثبات ان الحسابات الواردة فيها صدقت عليها لجان برلمانية علاوة على جهات الرقابة المالية.
كما صدق القاضي اركوليني على توجيه تهم تتعلق بالفساد الى اثنين من مساعدي فيرنانديز السابقين، وهما وزير التخطيط السابق خوليو دي فيدو ووزير الاشغال العامة السابق خوسيه لوبيز اضافة الى رجل الاعمال الوارد ذكره اعلاه لازارو بايز.
وتتهم فيرنانديز بمحاباة شركة اوسترال للانشاءات التي يملكها بايز ومنحها مناقصات لتنفيذ مشاريع عامة دون وجه حق.
وكانت الشركة المذكورة حصلت على اكثر من 50 عقدا لتنفيذ مشاريع عامة خلال فترتيها الرئاسيتين.
وكان وزير الاشغال العامة السابقة لوبيز قد القي القبض عليه في حزيران / يونيو الماضي وهو يلقي باكياس تحتوي على نقود تصل قيمتها الى 9 ملايين دولار عبر جدار احد الاديرة، والقي القبض عليه بتهمة غسل الاموال.
وكانت فيرنانديز انهت فترة ولايتها في العام الماضي، وهي الآن من ابرز زعماء المعارضة لحكومة الرئيس ماكري.