مفاوضات "بين مسؤولين روس وأحرار الشام" بشأن هدنة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال معارضون سوريون إنهم سوف يلتقون بمسؤولين روس في تركيا الخميس لبحث إمكانية الاتفاق على هدنة في سوريا.
وقالت جماعة أحرار الشام إنها أجرت مباحثات مع مسؤولين أتراك بشأن سبل إنهاء القتال في سوريا.
غير أن منير السيال، رئيس الجناح السياسي في الجماعة، قال إنه المبكر جدا القول بما إذا كان من الممكن إبرام اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار.
وأشار إلى خلافات بشأن المناطق التي سوف يشملها وقف القتال في حالة إقراره.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف تتعلق باستبعاد منطقة مهمة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ضواحي العاصمة دمشق من أي اتفاق بشأن الهدنة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو قد قال الأربعاء إن بلاده اتفقت مع روسيا وإيران على نصين بشأن مشروعين لحل سياسي وهدنة في سوريا، التي تعصف بها الحرب منذ قرابة من 5 سنوات.
ويهدف مشروع الهدنة إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار في مدينة حلب، والذي توسطت فيه تركيا وروسيا في وقت سابق من الشهر الحالي، ليشمل كل الأراضي السورية، حسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لبيب نحاس، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في جماعة أحرار الشام، قوله إن روسيا "تريد استبعاد منطقة الغوطة الشرقية من اتفاق الهدنة."
غير أنه قال إن هذا "غير مقبول".
ونقلت وكالة رويترز عن السيال قوله إن "العدو الروسي لا يزال ليس لديه موقف واضح ويردد طلبات النظام (السوري)".
وكان الجيش النظامي السوري قد حقق تقدما على الأرض في الغوطة الشرقية خلال الشهور الأخيرة.
وسوف تحقق الحكومة السورية مكسبا رئيسيا جديدا بتمكنها من تأمين المنطقة المحيطة بالعاصمة بعد استعادتها حلب من أيدي المعارضة المسلحة.
وحسب السيال، فإنه لا جدوى من إجراء مباحثات لن يكون هدفها النهائي هو إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت روسيا، التي تدعم الرئيس الأسد، بقوة، وتركيا، المؤيدة لفصائل معارضة مسلحة، قد أعلنتا الأسبوع الماضي أنهما مستعدتان للمساعدة في إنهاء الحرب.
ووافق وزراء خارجية إيران، وروسيا، وتركيا الأربعاء على إطار للمبادئ لأي اتفاق للسلام.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر تركي، لم تذكر هويته، قوله إن البلدين "اتفقا على خطة للأطراف المتحاربة في سوريا لإعلان هدنة شاملة في أنحاء البلاد".