أخبار

فريحات قال إن دعم جيش العشائر ليس موجها ضد النظام

الأردن: قلق من حزام بري يصل إيران بلبنان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: حذر الأردن على لسان رئيس أركان جيشه من أن تقدم قوات الحشد الشعبي في تلعفر العراقية، سيؤدي إلى إنشاء "حزام بري" يصل إيران بلبنان، معبّرا عن قلق الأردن في هذا الشأن.

وكشف الفريق الركن محمود فريحات عن أن الأردن، وبمساعدة غربية، درب قوات معارضة سورية لشن هجمات تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المنطقة الشرقية من سوريا. لكنه نفى أن يكون هدف تدريب هذه القوات التي تعرف باسم جيش العشائر مهاجمة القوات النظامية.

وأكد فريحات، في أول تصريحات صحافية وخصوصاً لوسيلة إعلامية خارجية هي (بي بي سي) منذ تعيينه في أكتوبر الماضي أن "جيش العشائر" من المعارضة السورية الذي جرى تدريبه في ‫الأردن سيقوم بـ"قتال تنظيم داعش، وليس النظام السوري".

وقال: "نحن منذ بداية الأزمة السورية لم نعمل ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا نهائيا.. علاقاتنا مع النظام(السوري) لاتزال مفتوحة.. حدودنا لا تزال مفتوحة.. العلاقات الدبلوماسية إلى غاية الآن موجودة".

كلام الملك

وكان العاهل الأردني العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكد أن من واجب بلاده دعم العشائر شرقي سوريا وغربي العراق، وذلك خلال لقاء جمعه في يونيو 2015 ، مع شيوخ ووجهاء منطقة البادية الشمالية الأردنية، المحاذية للحدود الشرقية لسوريا.

وأضاف إن "من الواجب علينا كدولة دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق، فالعالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشاكل في سوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة".

وتأتي تصريحات المسؤول العسكري الأردني الكبير تزامنا مع إعلان شامل لوقف إطلاق النار في سوريا.

وشهدت الحدود الأردنية السورية توترات متزايدة، عقب سيطرة قوات المعارضة السورية على المعبر الحدودي الثاني مع الأردن (نصيب-جابر) العام الماضي، بعدما سيطرت على المعبر الأول (درعا-الرمثا) قبل عام ونصف من ذلك التاريخ، كما شهدت المنطقة الحرة الاستثمارية الأردنية المشتركة مع سوريا حينها أعمال نهب من قبل عناصر تنتمي لجبهة النصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاردن في خطر
عادل الخفاجي -

أثر جرائم الشيعة تبدو جلية في الساحات الثلاثة التي اختارها الطائفيون الصفويون أو الشيعة بدايةً لتحقيق أهدافهم، بالشكل التالي: 1- في الساحة الإيرانية: عمليات تطهيرٍ واسعةٍ ضد السنة في إيران، مع قَمعهم والتنكيل بهم، واستباحتهم مع أموالهم وأعراضهم ومساجدهم طهران كلها ليس فيها مسجد لأهل السنة!.. 2- في الساحة العراقية : دعم وتسهيل مهمة المحتل الأميركي، وتدمير العراق وتفرقته، وتسليط الميليشيات الشيعية على أهل السنة، والقيام بأضخم عملية تطهيرٍ وتهجيرٍ ضد أهل السنة مع اتباع عمليات إبادةٍ منظَّمةٍ ضدهم، وتزوير النسب المئوية لسكان العراق بنشر الأكاذيب والدراسات المزيّفة، التي تزعم أن الشيعة هم الأغلبية، مع اجتياحٍ فارسيٍ شيعيٍ استيطانيٍ للعراق لقلب نسبة الأغلبية السنية لصالح الأقلية الشيعية!.. كما أن هناك حملات شيعية مسلّحة ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في العراق، من مداهماتٍ وقتلٍ واعتقالٍ ونهبٍ وانتهاك أعراضٍ ومصادرة بيوت السكن. 3- في الساحة اللبنانية : قام حزب الله وحركة أمل الشيعية باستخدام ورقة المقاومة، للمحافظة على السلاح في أيديهما، واستخدام أوراقهم السياسية في لبنان لصالح أركان الحلف الشيعي الفارسي. مخطط موسع للتشيع... ناقوس خطر من أبعاد خطورة المشروع الشيعي في المنطقة المحاولات المستمرة لنشر التشيع خاصة بعدما أفصح "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في العراق مؤخرا ، ، عن تفاصيل مخطّط المد الشيعي في الدول العربية والإسلامية، وذلك في بيان "سري وعاجل". وجاء البيان متضمنًا توصيات المؤتمر التأسيسي الموسّع لشيعة العالم في مدينة "قم" الإيرانية وأوصى هذا المؤتمر بتأسيس منظمة عالمية تسمى "منظمة المؤتمر الشيعي العالمي" على أن يكون مقرها في إيران، وفروعها في كافة أنحاء العالم، ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها، وتعقد مؤتمرًا شهريًا بصفة دورية. ويدعو البيان إلى اقتباس تجربة الشيعة في العراق التي يصفها بـ "الناجحة" لتعميمها في الدول الإسلامية الأخرى ، وفي مقدمتها السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان. وفي هذا السياق تكشف التوصيات عن الوسائل والأدوات التي تعين الشيعة على تحقيق مخطّطهم هذا، من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم، وعبر الزجّ بأفرادها داخل المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحس

لاتخف من رقص الصهاينة
واحد -

لا تخيفك رقصات الصهاينة في البحرين او في الاقصى ويخيفك تحرير قضاء عراقي على يد عراقيين !!!!

عسى ...
عابر سبيل -

الهدف الرئيسي لايران هو الرياض !! عسى الا يكون طريق الرياض عبر عمان !!

الهلال الشيعي
قارئ سياسي -

ولماذا الافتراض أن النظام العلوي الأسدي ليس جزءاً من الهلال الشيعيالخطر على الأردن والنظام الأردني بات خطراً حقيقياً وعلى الأبوابأميركا غير قادرة على حماية الأردن كما عجزت عن حماية سوريالا يحمي الأردن غير سقوط نظام الأسد وكسر الهلال الشيعيملالي الفرس يخططون لاحتلال السعودية واحتلال الأردن هو لزوم ما يلزم

عيب
ابو رامي -

من المعيب جدا استمرار التخوف والتوجس بين انظمة دول المنطقة سواء العربية منها او غيرها وليس من مستفيد من هذه التوجسات سوى المجاميع الارهابية والمتطرفين المخربين.. الى متى تستمر هذه المهاترات التي تجر النكبات على شعوب المنطقة الآمنين,, أليس من رجل رشيد ذو رأي سديد ينصح هؤلاء الحكام وانظمتهم بضرورة التقارب الجاد والتعاون الفعال للنفع العام وسد كافة هذه الثغرات المؤلمة في خاصرة الشعوب

..............
احمد -

من يشاهد الخريطة تلعفر بعيدة جدا عن الحدود الاردنية وهي قريبة للحدود السورية، اذن ما سر تخوف الاردن من تطهيرها من قبل قوات عراقية؟، الجواب: لان اتصال الارض بين العراق وسوريا يعني وصول المساعدات لحزب الله من ايران عبر سوريا والعراق وهذا يكل خطر على اسرائيل هذا هوسر خوفهم،، اذن هم زرعوا داعش لهذه المهمة.

التنصنيف الهدام للمجتمع
salahsllah -

بالفعل ايران بسياستها الحالية خطر على شعبها وكل الشعوب الاسلامية .اما تخوف الحكام العرب من نهجها فمرده الى اعتبار معظم مجتمعاتهم غير راضية على سياستهم الاجتماعية المتبعة . الشعوب العربية تتطلع الى الدولة العادلة الوفية تتطلع الى العدالة الاجتماعية الى تلك الصفات الواردة في الكتب المقدسة عن شخصية الحاكم المفترض .اما الواقع المعيش فهو مؤلم للجميع .الحاكم ينظرالى شعبه على انه مصدر الخطر لاستمرار حكمه .والشعبينظر اليه على انسياسته سبب تعاسته .والنتيجةانعدام الثقة بين الحاكم والمحكوم .وضياع الاوطان عند الازمات .