أخبار

تعويل على "النوايا الصادقة" بين الطرفين

حوار حزب الله والقوات اللبنانية... كل شيء ممكن!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&برز الحديث مؤخراً، لا سيما بعد قمة معراب التي جمعت العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن إحتمال حصول حوار بين جعجع وحزب الله.

جواد الصايغ: ذهب عدد من السياسيين اللبنانيين في تحليلاتهم حد القول&"إن تبني جعجع لترشيح عون لرئاسة الجمهورية قد يشكل المدخل للتقارب بين معراب وحارة حريك".

ورداً على ما يثار في هذا السياق، اشار عضو كتلة القوات اللبنانية النائب شانت جنجيان، في تصريح لـ"إيلاف"، الى&أن حزب الله هو في النهاية مكوّن لبناني ولكن كل شيء في وقته، وربما هناك معطيات يجب توافرها حتى تحصل هكذا خطوة، والفكرة مرحب بها في الوقت المناسب وعندها تتخذ القوات اللبنانية عبر هيئتها الإدارية القرار بهذا الخصوص".

وحول موقف أمين عام حزب الله حسن نصرالله في خطابه الأخير وترحيبه بالتقارب الذي حصل بين عون وجعحع، ووضع ذلك في الخانة الإيجابية لأي حوار ممكن بين القوات وحزب الله، اعرب النائب جنجيان عن أمله "بأن يترجم نصرالله إيجابيته حقاً من خلال النزول الى جلسة إنتخاب الرئيس بعد أيام قليلة في الثامن من شباط الحالي، وأن يعمل كل من حزب الله &والتيار الوطني الحر على إقناع حلفائهما في فريق الثامن من آذار، كي ينزلوا الى البرلمان وتحصل عملية إنتخاب رئيس للجمهورية، خصوصًا وأن خصمهما السياسي تنازل لصالح العماد عون، وبالتالي لم يعد هناك من مبرر لعدم إنتخاب رئيس للجمهورية، لا سيما وأن المعركة باتت محصورة بمرشحين من فريق الثامن من آذار، وعلى أحدهما التنازل للآخر".&السلاح ليس عقبة&ولفت نائب القوات "الى أن سلاح حزب الله لا يعتبر العقبة في طريق الحوار مع الحزب متى تتوافر النوايا الصادقة للدخول في حوار جديّ ومثمر، إسوة بما حصل بين القوات والتيار الوطني الحر، أو لجهة الحوار القائم بين تيار المستقبل وحزب الله، ويتابع: "متى وجدت النوايا يمكن خلق الظروف المؤاتية لأي حوار، والأهم أنه يجب على أي فريق يريد أن يذهب للحوار مع الفريق الآخر، أن يقتنع بأنه لا يمكنه أن يطالب بكل شيء، وبالمقابل يرفض تقديم التنازلات للآخرين".&من جهة ثانية، وفي ما يتعلق بربط عملية إنتخاب رئيس للجمهورية بالملف السوري، إعتبر جنجيان "أن الجانب الإيراني هو من ربط هذا الإستحقاق بعملية التسوية السياسية للأزمة السورية، ولكن يبدو أن الحل السياسي للأزمة &لسورية من خلال مؤتمر جنيف لا يزال بعيداً، بالمقابل نحن كنا منذ البداية وحتى الآن ننادي بـ"لبننة" الإستحقاق الرئاسي وإبعاده عن الملفات والصراعات الإقليمية، لكن المشكلة تكمن أن الفريق الآخر يريد تأخير إنتخاب رئيس للجمهورية ريثما تتبلور الأمور بصور أوضح على المستوى الإقليمي".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف