قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
فيما أعلنت لجنة عراقية اليوم عن &محاصرة تنظيم داعش لأكثر من مائة الف عائلة في قضاء الفلوجة في محافظة الانبار الغربية لم يعد لديها ما تقتات عليه غير الحشائش فقد أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح طرق آمنة لخروج هذه العوائل وقطع امدادات التنظيم في القضاء.&أسامة مهدي: قالت اللجنة العليا لإغاثة النازحين ان تنظيم داعش يحاصر حاليا 105 آلاف اسرة في قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار(110 كلم شمال غرب بغداد) واوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة عبد القادر الجميلي &إن هذه العوائل لم يعد لديها ما تقتات عليه غير الحشائش بسبب الظروف الحالية التي تمر بها. &&ودعا الجميلي القوات الأمنية الى السماح بدخول المواد الغذائية والطبية وفتح الممرات الآمنة لخروج العوائل باتجاه عامرية الفلوجة والمدينة السياحية في الحبانية. واشار في بيان صحافي اطلعت عليه (إيلاف) &الى ان اللجنة العليا لإغاثة النازحين والهلال الاحمر العراقي تكفلا بتهيئة مستلزمات استقبالهم من الخيم والمواد الغذائية والطبية .&وقد بحث وزير الهجرة والمهجرين رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين جاسم محمد مع محافظ الانبار صهيب الراوي ونائبه مصطفى العرسان التهيؤ والاستعداد الانساني لاحتمالية نزوح موجات جديدة من العوائل في عدد من مدن محافظة الانبار وخاصة من الفلوجة التي تعد القوات العراقية لاستعادتها من تنظيم داعش &.&دروع بشرية&وابدى الوزير خلال الاجتماع استعداد اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين بتأمين الايواء والاغاثة الانسانية حال نزوحهم من المدن التي تشهد عمليات تطهير من تنظيم داعش ونصب المخيمات لجميع العوائل التي ستنزح من المحافظة عند بدء عمليات التحرير وتقديم ما يلزم من الخدمات الاساسية لها .&وعلى الصعيد نفسه اعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد عن فتح طرق آمنة لخروج العوائل من قضاء الفلوجة.. وقال إن "القوات الأمنية قامت بفتح طرق وممرات آمنة لخروج العوائل والسكان من قضاء الفلوجة باتجاه ناحية عامرية الفلوجة والحبانية".. مشيراً إلى أن داعش يمنع المواطنين من الخروج ويريد استخدامهم دروعا بشرية . وأضاف معن في تصريح لوكالة السومرية نيوز العراقية الاثنين أن القوات الأمنية لم تمنع دخول اية مساعدات غذائية او طبية الى قضاء الفلوجة. واكد السلطات العراقية قطعت إمدادات التنظيم في القضاء واشار الى ان التقدم نحو الفلوجة بدأ بشكل تدريجي.&وأكد معن أن القوات العراقية فتحت ممرات آمنة لسكان الفلوجة العالقين باتجاه عامرية الفلوجة والحبانية المجاورتين. وأضاف أن السلطات جهزت مخيمات ومواد ومساعدات للسكان الذين يتمكنون من مغادرة المدينة .. وأوضح &أن قوات الأمن لا تزال تسمح بدخول المواد الغذائية والدواء اليها ولم تتخذ خطوة لمنع ذلك.&&ونجحت القوات العراقية نهاية العام الماضي في استعادة مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار بعد أن سقطت بيد تنظيم داعش في أيار(مايو) الماضي.&وتعد الفلوجة أول مدينة وقعت تحت سيطرة التنظيم وقبل الهجوم الكبير الذي شنه على مدينة الموصل وسيطر عليها في حزيران (يونيو) عام 2014 &والذي انهارت على أثره قطاعات الجيش واحتل التنظيم بعدها ثلث مساحة العراق تقريبا لكنه فقد معظم هذه المساحات متقهقرا امام تقدم القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
soyez humains
jamal -
tout ce grand pays avec ses hommes n''ont pas pu s''unir et le remettre sur les rails,et pourquoi vous vous acharniez sur Sadam.d''bord enrayer ce lexique de sunite chiite il est bien destructif ensuite établir une constitution laique et des lois sèvères et constituer des comités probes qui seul le controle des fortunes du pays sera leur travail .les gens qui ont volé doivent rendre le vol et les incarcérer pour cequ''ils ont fait ;constituer une armée forte et couper les ponts avec l''iran et l''arabie séoudite.c comme ça que vous pouvez aider ce pauvre peuple à regagner son pays et vivre tranquilement
FALUJA IS SADDAMS CITY
David Mohamad -
FALUJA IS SADDAM CITYAND SADDAM CALL THE WHITE CITY.THE MOST OF SADDAMS MUKHABRAT AND OFFICERS FROM FALUJA.IT IS ALLAH JUSTICE TO PUNISH CRIMINALES AND KILLERS.
الإرهابيون من نفس المدينة
عراقي متشرد -
لم يأتِ الإرهابيون من خارج المدينة بل جميعهم من داخل الفلوجة أو من أطرافها. وهم من البعثيين ونظام صدام.،لهذا فهم يستحقون كل هذه المعاناة التي جلبوها لأنفسهم.من بين السكان هناك عشرات الألوف من اللقطاء الذين تركهم آباؤهم من الإرهابيين الأجانب وهربوا وأهل الفلوجة قدموا بناتهم هدايا لهؤلاء عندم دخلوا الفلوجة وعليهم البحث عن آباءهم الذين قتلوا أو هربوا.