هل خذلت أوروبا آلاف اللاجئين من الأطفال؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مآسي اللاجئين لا تقتصر على قصص الموت المعلن يوميا على شاشات التلفزيون، حيث يتم انتشال جثث كثيرين منهم، سواء من حطام المراكب الغارقة او ممن لفظهم البحر الى شواطىء اليونان وتركيا، فآلاف الاطفال من اللاجئين الذين يصلون الى القارة الاوروبية دون مرافقة ذويهم معرضون لخطر الوقوع فريسة لعصابات الجريمة المنظمة التي باتت تنشط في هذا المجال.
فقد قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) أن أكثر من عشرة آلاف طفل هاجروا بدون ذويهم إلى القارة الاوروبية اختفوا خلال العامين الماضيين، وأبدت تخوفها من وقوعهم بيد عصابات الاتجار بالبشر وتعرضهم للاستغلال الجنسي والاستعباد.
وقال مدير "يوروبول" بريان دونالد لصحيفة "أوبزيرفر" البريطانية الصادرة الاحد 31 يناير/كانون الثاني إن هذا الرقم يشمل الأطفال الذين اختفوا من السجلات بعد تسجيلهم لدى سلطات الدول التي وصلوا إليها في أوروبا.
وأوضح أن خمسة آلاف طفل فقدوا في إيطاليا وحدها، بينما أكدت السلطات السويدية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن نحو ألف طفل وصلوا إلى مدينة تريلبورغ (جنوب البلاد) فقدوا.
ووصف دونالد الحديث عن بلوغ عدد الأطفال اللاجئين المفقودين عشرة آلاف بـ"التقدير المتحفظ" خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين الـ18 والـ24 شهرا الماضية.
وهذا لا يعني ان جميع هؤلاء الاطفال هم حاليا ضحايا اعمال اجرامية فالبعض منهم ربما التحق باقاربهم لكن "نحن لا نعرف أين هم، وماذا يفعلون، ومع من هم" حسب قول دونالد.
في سياق متصل، أكد دونالد للصحيفة أنهم عثروا على أدلة تشير إلى تعرض بعض الأطفال اللاجئين الذين لا ترافقهم عائلاتهم للاستغلال الجنسي، لافتا إلى اعتقال أعداد كبيرة من المتورطين في استغلال اللاجئين، خاصة مع تطور المنظومة الإجرامية المرتبطة بملف الهجرة لأوروبا خلال الأشهر الـ18 الماضية.
كما رصدت "يوروبول" تقاطعا مثيرا للقلق بين عصابات منظمة لتهريب اللاجئين إلى أوروبا، وعصابات الاتجار بالبشر التي تستغلهم جنسيا وتستعبدهم.
وتقول مسؤولة في "منظمة الأمن والتعاون بأوروبا" إن "هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للخطر، لأنهم يهاجرون بدون رعاية والديهم، فهم إما يرسلون من قبل ذويهم إلى أوروبا لينضم الأهل إليهم لاحقا، أو يهربون مع أحد أفراد العائلة".
وقدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" عدد الأطفال المهاجرين بدون ذويهم إلى أوروبا العام الماضي فقط بنحو 26 ألفا. ووصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا العام الماضي، معظمهم من سوريا.
وفي بريطانيا أيضا، تتحدث التقارير -بحسب الصحيفة- عن أن أعداد الأطفال الذين فقدوا بعد وصولهم إلى البلاد تضاعفت العام الماضي وسط مخاوف من استهدافهم من قبل العصابات الإجرامية.
وأعلنت السلطات البريطانية الأسبوع الماضي أنها ستستقبل قاصرين بدون ذويهم من الذين فروا من الحرب الدائرة في سوريا.
وتقدر "يوروبول" أن 27% من اللاجئين الذين وصلوا الى القارة الاوروبية العام الماضي والمقدر عددهم بنحو مليون شخص هم من الاطفال.
وقال دونالد للصحيفة "سواء كانوا مسجلين أم لا، نحن نتحدث عن 270 ألف طفل، وليسوا جميعهم بدون مرافقين"، لكن "لدينا دليل على أن جزءا كبيرا منهم ربما كانوا من دون مرافقين".
كيف دخل هؤلاء الاطفال الى القارة الاوروبية؟ كيف سافر هولاء الاطفال عبر عدد من الدول الاوروبية دون ذويهم؟ هل خذلت اوروبا الاطفال اللاجئين واخلت بالتزاماتها؟ لماذا سمحت الدول الاوروبية التي دخل عبرها اللاجئون الى القارة الاوروبية لهؤلاء الاطفال يواجهون المجهول؟التعليقات
مغالطه
مسعود المسعودي -لا اعتقد ان هناك طفل يستطيع الوصول الى اوربا لوحده وهذا هو التساؤل المطروح عندكم ايضا, ولكن هناك عدد كبير من الاطفال او القاصرين الذين وصلوا ولا يزالون يصلون الى اوربا وهم على 3 فئات1 الاطفال والقاصرين الحقيقيين الذين يصلون مع احد بالغ من ذويهم حتى يتمكنوا من سحب بقية اقراد العائله لاحقا وطبعا ذلك فيه الكثير من الحقائق والغش2 القاصرين دون 18 عام الذين يصلون على الاغلب لوحدهم او حتى مع ذويهم غايتهم الاولى ان يقبلوا كلاجئين وان يتمكنوا لاحقا من لم شمل افراد عوائلهم 3 نفس الفقره 2 ولكن هؤلاء القاصرين الذين يدعون ان اعنارهم بين 14 و17 سنه هم بالحقيقه ليسوا بقاصرين لان الفحوصات الطبيه تثبت ذلك وانهم كلهم فوق سن 18 وحتى 23 او 24 سنه في حين ان احدهم طعن بالسكين احدى الموظفات حتى الموت في السويد التي اعترضت عليه بسبب ان الفحص الطبي اثبت ان عمره 23 عام في حين كان مسجلا امامها 15 عام فقط وهنا يتضح انه من المغالطه ان نقول ان الاطفال يختفون لا بل وهناك اطفال لاجئين