قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: وجه الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني انتقادات حادة الاثنين إلى مجلس صيانة الدستور لإقصاء المحافظين مرشحين إصلاحيين عن الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة المقررة يوم 26 الشهر الجاري.&وفي خطوة تعمق الخلافات داخل أجنحة القيادة في إيران، استبعد مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون آلافًا من المرشحين في الانتخابات البرلمانية وأربعة أخماس المرشحين للمجلس الذي سيختار الزعيم الأعلى الإيراني المقبل&ومن بين من جرى استبعادهم من انتخابات مجلس خبراء القيادة حسن الخميني، وهو حفيد أول زعيم أعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخميني، الذي تربطه علاقات وثيقة بالاصلاحيين.&ويقول مراقبون إن قرارات مجلس صيانة الدستور تمثل انتكاسة للرئيس الإيراني حسن روحاني وحليفه القوي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى رئاسة إيران في الفترة بين عامي 1989 و1997.&ومن المقرر أن تجرى الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان المؤلف من 290 عضوا ومجلس الخبراء المؤلف من 88 عضوا في 26 شباط (فبراير).&شبيه جده&ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن رفسنجاني قوله في مراسم بمناسبة ذكرى عودة الخميني إلى طهران من فرنسا خلال ثورة 1979 "استبعدوا حفيد الإمام الخميني وهو أكثر الأشخاص شبها بجده"، وأضاف مشيرا إلى المحافظين "من قرر أنكم مؤهلون للحكم على الآخرين؟ من أعطاكم حق أخذ كل الأسلحة وكل منابر الصلاة يوم الجمعة وإدارة التلفزيون الرسمي؟ فليسامحكم الله !".&وحسب مصادر تتابع الشأن الإيراني، فإن تصريحات رفسنجاني تستهدف بشكل غير مباشر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن يعين رئيس التلفزيون وخطباء صلاة الجمعة في أنحاء البلاد ونصف أعضاء مجلس صيانة الدستور.&ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رفسنجاني قوله "لو لم يكن الإمام (الخميني) والإرادة الشعبية قد وجدا، لما كان أي من هؤلاء الأشخاص موجودا هنا".&استبعاد حسن الخميني&&وكانت اللجنة المركزية لمراقبة الانتخابات المنبثقة من مجلس صيانة الدستور، استبعدت حسن الخميني رسميا من الترشح إلى انتخابات مجلس الخبراء، لأنه لم يتم التحقق بشكل كاف من أهليته الدينية.&وأعلن حسن الخميني، البالغ من العمر 43 عاما، الجمعة انه سيستأنف قرار استبعاده من الترشح لانتخابات مجلس الخبراء وهو هيئة تشرف على عمل المرشد الأعلى علي خامنئي (76 عاما) ومسؤولة عن انتخاب خلف له.&وكان رفسنجاني (78 عاما) أحد أئمة صلاة الجمعة في طهران ولكنه أقيل من موقعه بعد أن دعم حركة المعارضة التي تم قمع احتجاجاتها بعد آخر انتخابات متنازع عليها في العام 2009، كما أنه نفسه مرشح إلى انتخابات مجلس الخبراء، الذي هو عضو فيه.&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديموقراطه
زاده قهوه -
هي هيي دولة الديموقراطه. كيف ما بيكونوا ديموقراطيين، وهني شككوا بشرف الرسول بزوجتو عائشة؟
خامنائي الاقوى
أحمد فيلي -
الحرب الباردة التي يخوضها هاشمي رفسنجاني ضد الخامنائي ليست في صالحه أبداً ، لا بد من كسر الجليد ليس من أجله فحسب، بل من أجل مصداقية شعارات الثورة الذي كان هو سهماً من سهامها ، فالثورة أنحرفت الى نظام دكتاتوري قمعي متهور ، لا يحترم أدنى معاييّر الأنسانية داخل البلاد ، ناهيك عن الخارج، رفسنجاني دفع ثمن هذه الحرب الباردة غالياً من خلال زج أبنته بسجن أفين وملاحقة أبنه قانونياً واقتصادياً دون أن يتمكن من الدفاع عنهما بشكل علني وحتى هو رفسنجاني ليس هو نفسه ثمانينيات القرن الماضي وكل عام يخسر الكثير من سلطته ونفوذه وأنصاره ، أنا أرى خامنائي ما زال الاقوى في إيران من خلال الدعم الذي يحصل عليه من الحرس الثوري وباقي المراجع الشيعية المتنفذة . تحياتي
الخيانه في دمهم
مراقب -
هؤلاء خانوا وانقلبوا على الحسين حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بحفيد الخميني
ديمقراطية القرار
كريم الكعبي -
كيفما يكونوا تستخدم الديمقراطية في اعلى مستوياتها بقيادة الامة الايرانية لابتعيين اميري ووراثة الصبيان للمناصب وحل خراب ببلدانهم وخراب بلدان جيرانهم
حسن احمد الخميني
حفيد قريش -
هذا الرجل يصلح ليكون اما القائد او الرئيس--كاريزما--ومتسامح معتدل-وحفيد الخميني
متى ســـــــــتدركون
ساميه -
متى ســـــــــتدركون أيها الـــعرب ســـــــــنة وشـــــــيعة ومســــيحون ودروز ... أيها العـــرب بكل مللهم؛ أن هـــدف الــفرس هو تدمــــــــير بلادكــــــم وقتل أكـــــــــبر عـــــدد من الـــــعرب ســــــــنة وشــــــــيعة وغيرهم.... هؤلاء ملالي المجوس يــكرهونــــــــــكم جميعاً ويريدون الثأر لتدمير أمبراطورية فارس وليس تخفيهم تحت عباءة الدين إلا كذباً لخداعكم وتقسيمكم وجعلكم تقتلوا بعضكم البعض .... ملالي المجوس سيقاتلون حتى آخر شـــيعي عربي فهذا هو هدفهم : قتل أكبر عدد من العرب سـنة وشيعة ومسيحيين ودروز وغيرهم. حقدهم على العرب وعلى الأديان السماوية لاحدود له .