أخبار

تأكيدا منه على الالتزام بتعاون جنوب - جنوب

ملك المغرب يدشن مركبا لانتاج الاسمدة لصالح افريقيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: دشن العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الاثنين &بالمركب الصناعي الجرف الأصفر الواقع &جنوب الدار البيضاء، مركبا لإنتاج الأسمدة المخصصة بكاملها للقارة الإفريقية (أفريكا فيرتيلايزر كومبليكس)، والمرحلة الأولى من مشروع معمل لتحلية مياه البحر، المنجزان باستثمار إجمالي تفوق قيمته 6,1 مليار درهم(الدولار يساوي 10 دراهم).&وينفذ هذان المشروعان مجموعة المكتب الشريف للفوسفات في المغرب، ويشكلان تجسيدا جديدا لالتزام الملك محمد السادس من أجل تعاون جنوب- جنوب، وعزمه على دعم مبادرات الابتكار والتنمية المستدامة للمجموعة ومحيطها وشركائها الأفارقة، ومصاحبة استراتيجيتها الصناعية، ومن تم، تعزيز ريادة المملكة المغربية في السوق العالمية للفوسفات.&ويهدف مركب إفريقيا للأسمدة الى مصاحبة نمو الأسواق الإفريقية عبر تزويدها الدائم والمنتظم بالأسمدة بمختلف أصنافها.&ويتألف المصنع الجديد، الذي تطلب إنجازه استثمارا بقيمة 5,3 مليار درهم، من وحدة للحامض الكبريتي (1,4 مليون طن في السنة)، ووحدة للحامض الفوسفوري (450 ألف طن في السنة)، ووحدة للأسمدة (مليون طن معادل ثنائي فوسفات الأمونيوم في السنة)، ووحدة مركزية كهرو- حرارية بقدرة 62 ميغاوات، ومختلف البنيات الخاصة بالتخزين، والتي بوسعها استقبال 200 ألف طن من الأسمدة، أي بقدرة ذاتية تفوق الشهرين.&وسيمكن "أفريكا فيرتيلايزر كومبليكس"، الذي مكن من إحداث 1,35 مليون يوم عمل/ شخص خلال مرحلة البناء (86 بالمائة مغاربة)، من إحداث 380 منصب شغل خلال مرحلة الاستغلال.&ويعتمد هذا المشروع الضخم الابتكار التكنولوجي والبيئي على مستوى الإنتاج الكبريتي، وذلك من خلال ربح في الطاقة الكهربائية قدره 10 ميغاوات وتقليص استهلاك مياه البحر. كما تم تقليص مقذوفات ثاني أوكسيد الكبريت ثلاث مرات وفقا للمعايير الدولية.&وتتجسد الابتكارات التي يتم توظيفها في مصنع الحامض الفوسفوري من خلال تكنولوجيات لاسترجاع الفليور والتخلص من المقذوفات السائلة. أما على مستوى أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم، فتم وضع أنظمة لغسل الغازات تمكن من إعادة استعمال الماء الساخن لآخر غسيل، وبالتالي اقتصاد في المياه يناهز 50 ألف متر مكعب في السنة. حيث تتم معالجة المياه المستعملة بغرض إمكانية إعادة تثمينها.&أما معمل تحلية مياه البحر (800 مليون درهم)، والذي يشكل جزء من استراتيجية "الماء" التي تعتمدها مجموعة المكتب الشريف للفوسفات، فيروم تغطية الحاجيات الإضافية الناتجة عن نمو محور خريبكة - الجرف الأصفر (تضاعف طاقة المناجم، زيادة قدرات التثمين الكيميائي بثلاث مرات)، وذلك من دون أي طلب إضافي للمياه التقليدية.&وتتألف المرحلة الأولى من مشروع معمل تحلية مياه البحر، الذي تبلغ قدرته 25 مليون متر مكعب في السنة (75 ألف و800 متر مكعب في اليوم)، من وحدة لضخ مياه البحر بصبيب 7700 متر مكعب في الساعة، ووحدة للمعالجة الأولية لمياه البحر تتيح التخلص من المواد الزائدة والزيوت والشحوم، إلى جانب العوالق، ووحدة للترشيح عالي الدقة للتخلص من الجسيمات بالغة الدقة (أقل من 03ر0 ميكرومتر).&وتشتمل المرحلة الأولى ايضا على وحدة للأسموزية المعاكسة، التي تتيح إزالة الكلوريد عبر الترشيح عالي الدقة، ووحدة للمعالجة اللاحقة تمكن من جعل المياه صالحة للشرب. وقد أحدثت المحطة أثناء فترة البناء 400 ألف يوم عمل (93 بالمائة مغاربة)، كما ستمكن من إحداث 100 منصب شغل قار خلال مرحلة الاستغلال.&وسيصل معمل تحلية مياه البحر للجرف الأصفر، الذي سينجز على ثلاثة مراحل، عند اكتمال إنجازه، إلى طاقة إنتاجية قدرها 75 مليون متر مكعب في السنة.&وقالت وكالة الانباء المغربية ان هذه البنيات عالية المستوى، تؤكد عزم المغرب على إرساء علاقات سمتها النجاعة والفعالية والمصداقية مع البلدان الإفريقية. حيث ستمكن المملكة المغربية &من تكريس ريادة ذكية في السوق العالمية للفوسفات والمنتوجات المشتقة، والتي أضحت تقوم على معايير الإنتاجية والمردودية، ولاسيما على مقاربة الاستدامة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف