أخبار

ضمن انتخابات الرئاسة الأميركية التمهيدية

حملة كلينتون تعلن فوزها في آيوا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكنت المرشحة الديموقراطية الى البيت الابيض هيلاري كلينتون من الفوز على منافسها بيرني ساندرز بفارق بسيط جدا خلال الانتخابات التمهيدية التي جرت الاثنين في ولاية ايوا، بحسب النتائج الرسمية للحزب الديموقراطي. &دي موين: بعد انتهاء التعداد الرسمي للحزب تبين ان كلينتون حصلت على 49،8% من الاصوات في الانتخابات التمهيدية التي جرت مساء الاثنين في هذه الولاية الصغيرة مقابل 49،6% للسناتور بيرني ساندرز.&وقالت كلينتون الثلاثاء مذكرة بخسارتها هذه الولاية عام 2008 بمواجهة باراك اوباما "انا سعيدة جدا لانني قدمت الى ولاية نيوهامشير بعدما انتصرت في ايوا. استطيع ان اقول لكم انني ربحت، وخسرت هناك. والربح يبقى افضل بكثير".&تكون كلينتون بذلك قد حصلت على 700 مندوب في ولاية ايوا مقابل 696 لساندرز، الا ان هذه الولاية لا تمثل سوى واحد بالمئة من المندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر العام الموسع لمندوبي الحزب.&وشددت امام انصارها في مدينة ناشوا في ولاية نيوهامشير (شمال شرق) حيث ستجري الثلاثاء الانتخابات التمهيدية على ان النقطة الاساسية "يجب ان تبقى الموضوع الاقتصادي لتأمين مزيد من فرص العمل وزيادة اجور من هم مستعدون للعمل بنشاط".&من جهته اكد منافسها ساندرز انه راض عن النتيجة التي حققها بمواجهة من اعتبرت دائما انها المرشحة الاكثر ترجيحا للفوز. وقال في تصريح لشبكة سي ان ان صباح الثلاثاء قبل نشر النتائج النهائية "بدأنا حملتنا الانتخابية بفارق اربعين الى خمسين نقطة وراء كلينتون، مضيفا "ان كنا فزنا بجزء من نقطة او خسرنا، الامر لا يهم، نحن فخورون جدا بحملتنا".&وتابع هذا السناتور الديموقراطي البالغ الرابعة والسبعين من العمر "الامر الاكيد ان هذه الحملة انطلقت بشكل قوي، وبدانا من مكان بعيد بعيد جدا الى الوراء لنصل الى المساواة".&اما ولاية هامشير فهي تبدو ملائمة لساندرز سناتور ولاية فرمونت المجاورة. وقال جويل بنسون الذي يعمل مستشارا لدى كلينتون ان "المعركة ستكون قاسية جدا"، مشيرا الى ضرورة "ابراز حججنا امام الشبان الذين يبحثون عن وظائف باجور افضل". وكان ساندرز نجح في استمالة الشبان عبر خطاب ثوري يهاجم النخب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف