أخبار

في وقت يواجه الاتحاد ازمة بسبب المهاجرين

أوباما يؤيد "بريطانيا قوية داخل اتحاد اوروبي قوي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما على ان بلاده تؤيد بريطانيا قوية داخل اتحاد أوروبي قوي، هذا فيما قام كاميرون باطلاع أوباما على سير المفاوضات الرامية إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي.

واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الولايات المتحدة تؤيد "مملكة متحدة قوية داخل اتحاد اوروبي قوي"، وفق ما اعلن البيت الابيض.&واوضح البيت الابيض في بيان أن كاميرون اطلع اوباما على سير المفاوضات بينه وبين قادة الاتحاد الاوروبي والرامية الى "اصلاح" مكانة بلاده داخل الكتلة الاوروبية.&واضاف البيان أن "الرئيس جدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة المستمر لمملكة متحدة قوية داخل اتحاد اوروبي قوي".&وكان كاميرون الذي اعيد انتخابه في ايار/مايو 2015 وعد باجراء استفتاء حول بقاء بلاده أو عدمه في الاتحاد الاوروبي، ما يهدد بأزمة جديدة كبرى داخل الاتحاد الذي يواجه اصلاً ازمة المهاجرين.&وكشف الاتحاد الاوروبي الثلاثاء مقترحاته للعمل على ابقاء بريطانيا عضوًا فيه، وعرض امكانية الحد من تقديم المساعدات الاجتماعية للمهاجرين الاوروبيين، وطالب بضمانات حتى لا تتأثر اوساط المال بارتفاع سعر اليورو.&& وقال بيان صادر من البيت الأبيض، "تحدث الرئيس اليوم عبر الهاتف مع رئيس وزراء بريطانيا، لبحث قضية سوريا ومؤتمر لندن المرتقب لدعم سوريا والمنطقة، والذي سيستضيفه كاميرون مع عدد آخر من زعماء الدول في 4 فبراير/ شباط".&وأضاف البيان أن "أوباما أعرب عن التزام بلاده بمواصلة دعم النازحين جراء العنف من سوريا، وأماكن أخرى في المنطقة، إضافة إلى المساعدة بتخفيف الضغط المترتب عن تدفق اللاجئين غير المسبوق على أوروبا ".&وأبلغ أوباما، كاميرون، أن "وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيمثل الولايات المتحدة في المؤتمر المزمع عقده الخميس القادم، والذي سيعلن عن مساهمة كبيرة وجديدة لجهود دعم الإغاثة المقدمة للاجئين.&كما بحث الزعيمان الخطط المتعلقة بمؤتمر اللاجئين الذي سيستضيفه أوباما، خلال جلسة الأمانة العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وأكدا ضرورة "اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين وصول المساعدات وبناء الثقة عبر دعم العملية السياسية". &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف