قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تزامنًا مع الحرب الكونية التي تُشن بوجه تنظيم داعش والتنظيمات المتطرّفة، وانطلاقًا من استراتيجية تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب، كشفت شركة غوغل عن إجراء جديد للتعامل مع طلبات البحث، بحيث يلجأ الموقع إلى تقديم روابط مناهضة للتطرف، ولا تتلاقى مع البحث المطلوب.&
إعداد عبد الإله مجيد: ستكون نتائج عمليات البحث التي يجريها اصحاب الميول الجهادية بطباعة كلمات ذات علاقة بالتطرف على غوغل، عبارة عن روابط تدلهم الى مواقع معادية للتطرف، وذلك في اطار برنامج تجريبي جديد لمكافحة الارهاب اعلن عنه محرك البحث العملاق. &&وتعني التكنولوجيا الجديدة ان الأشخاص المعرضين لخطر التأثر بأفكار متطرفة سيحصلون على نتائج معاكسة تماما لما كانوا يبحثون عنه.&&وكشف عن البرنامج الدكتور انتوني هاوس، احد مدراء غوغل، ضمن أدلة قُدمت الى لجنة في مجلس العموم البريطاني تحقق في دور شركات الانترنت في مكافحة التطرف. &&
خطاب مضاد&وقال الدكتور هاوس ان غوغل يعمل على صوغ خطاب مضاد لخطاب التطرف في انحاء العالم وانه اطلق برنامجين تجريبيين منذ بداية العام بالارتباط مع هذه المعركة. وان احد هذين البرنامجين هو ضمان الكشف عن الآراء المتطرفة، والآخر هو التأكد من ان الأشخاص الذين يقوم بادخال مفردات ضارة في محرك البحث غوغل سيجدون هم ايضا هذا الخطاب المضاد للتطرف في نتائج البحث. &&وادركت الحكومات في انحاء العالم اهمية الخطاب المضاد أو "السرديات المضادة" في مكافحة التطرف على الانترت، مثل افلام الفيديو الدعائية التي ينشرها تنظيم داعش، بتشجيع المسلمين المعتدلين أو غيرهم على تحدي الايديولوجيات الجهادية والارهابية.&&وقال الدكتور هاوس للجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني ان شركة غوغل أزالت 14 مليون فيلم فيديو عام 2014 من موقع يوتيوب الذي تملكه &لأسباب متعددة، منها المحتوى الارهابي لهذه الافلام وخرق قواعد أخرى.&&
خدمة مفتوحة&وتلقت شركة غوغل 100 الف اشارة من مستخدمين الى وجود محتوى يرون انه غير مناسب أو مسيء.&&ونقلت صحيفة &الديلي تلغراف عن نك بيكلز، من شركة تويتر، قوله إن موقع المدونات الصغرى اغلق عشرات آلاف الحسابات التي يستخدمها متطرفون خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.&&وقال بيكلز ان لدى تويتر، الذي يبلغ عدد مستخدميه 320 مليون شخص، كادرًا مؤلفًا من 100 موظف يعملون ضمن فرق للتعامل مع اساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي. &&وسألت اللجنة البرلمانية ممثلي غوغل وفيسبوك عن عدد الموظفين الذين يستخدمهم الموقعان لازالة المواد المتطرفة والارهابية. لكن الشركتين رفضتا اعطاء ارقام في جلسة مفتوحة للجمهور والاعلام. &&وقالت متحدثة باسم غوغل ان برنامجها الجديد سيضع رسائل ذات خطاب مضاد للتطرف في خدمة AdWords وليس في نتائج البحث نفسها، فيما اوضح الدكتور هاوس لاحقا ان الخدمة مفتوحة للمنظمات غير الحكومية بحيث يظهر الخطاب المعادي للتطرف ردا على استفسارات تحوي مفردات مثل "سبل الانضمام الى داعش".&
&