أخبار

إسرائيل تغلق بلدة في الضفة غداة هجوم استهدف الشرطة في القدس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اغلق الجيش الاسرائيلي الخميس بلدة قباطية في شمال الضفة الغربية التي قدم منها الفلسطينيون الثلاثة الذين هاجموا الشرطة الاسرائيلية في القدس امس، بحسب ما ذكر مسؤولون.&وهاجم الفلسطينيون الثلاثة الاربعاء حرس الحدود الاسرائيلي باسلحة نارية وسكاكين خارج باب العمود، احد الابواب التاريخية للبلدة القديمة في القدس الشطر العربي المحتل من اسرائيل. وقتلت مجندة في حرس الحدود واصيبت اخرى بجروح متوسطة الخطورة. وقتل المهاجمون الثلاثة.&وبعد الهجوم، ترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا مع كبار المسؤولين الامنيين الذين قرروا اغلاق قباطية وتشديد اجراءات الدخول اليها والخروج منها، واعتقلوا عددا من الاشخاص في البلدة، كما قال مسؤول سياسي طلب عدم كشف هويته. &ووصفت وسائل الاعلام الاسرائيلية الهجوم بانه "تصعيد" في اعمال العنف المتواصلة منذ اربعة اشهر.&ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 164 فلسطينيا و26 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.&وقال قائد الشرطة "لا شك ان نية خلية ارهابية مسلحة مثل هذه كانت شن هجوم على نطاق واسع". واكدت الشرطة الاربعاء انها ابطلت مفعول عبوات ناسفة كانت بحوزة المهاجمين.& وكانت مجندة اسرائيلية قتلت واصيبت اخرى بجروح الاربعاء في القدس الشرقية المحتلة على ايدي ثلاثة شبان فلسطينيين اردتهم الشرطة الاسرائيلية، في هجوم نفذ بوساطة اسلحة نارية وسكاكين ووقع بعد اسابيع من الهدوء النسبي.&والهجوم الذي استهدف مجموعة من حرس الحدود الاسرائيليين وقع &في احد مداخل المدينة القديمة واكثرها ازدحاما، مما اثار مخاوف من تصاعد هجمات العنف التي بدأت قبل اكثر من اربعة اشهر في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.&واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قتلت ثلاثة فلسطينيين بعد ان هاجموا بوساطة بنادق وسكاكين جنودا من حرس الحدود. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان "ثلاثة شبان فلسطينيين مسلحين ببنادق وسكاكين وعبوات ناسفه تقدموا نحو باب العمود في القدس القديمة واثاروا شكوك حرس الحدود فطلبوا هوياتهم".&واضافت ان الهجوم اسفر عن اصابة مجندتين بجروح بالغة ومقتل المهاجمين الثلاثة، قبل ان تعود وتعلن وفاة احدى المجندتين متأثرة باصابتها البالغة.وتابعت المتحدثة ان "هدار كوهين (19 عاما) توفيت متاثرة بجروحها التي اصيبت بها في الهجوم الذي نفذه ثلاثة فلسطينيين اطلقت عليهم الشرطة النار واردتهم قتلى".&من جهتها، قالت مديرة مستشفى هداسا ان المجندة وصلت الى المستشفى في حالة ميؤوس منها مصابة برصاص في راسها. حاولنا انقاذ حياتها ولم نتمكن".ولا تزال مجندة اخرى مصابة بجروح بالغة تتلقى العلاج في المستشفى. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ان "الشبان الفلسطينيين الثلاثة من قباطية قضاء جنين" في شمال الضفة الغربية المحتلة. والثلاثة هم احمد ناجح ابو الرب (21 عاما) واحمد زكارنه ( 19عاما) ومحمد احمد كميل (19 عاما).&بنادق وسكاكين وعبوات ناسفةواكدت الشرطة "العثور خلال التفتيش بحوزة الفلسطينيين على بنادق وسكاكين وعبوات ناسفة تم تفكيكها وابعادها عن المكان على يد خبراء المتفجرات".واوضحت ان "الاسلحة ومجمل الوسائل القتالية التي تم ضبطها تشير الى عملية هجومية مزدوجة تم احباطها على يد قوات الشرطة".&واظهرت صور لمكان الهجوم احد الشبان القتلى شبه عار بعدما جرد من ملابسه والدم يغطي وجهه وأحد رجال الامن الاسرائيلي يدوس بقدمه على ساعده. ويقوم رجال الامن بتجريد المهاجمين الفلسطينيين من ملابسهم بعد مقتلهم خشية ان يكونوا مزنرين باحزمة ناسفة. ودانت واشنطن "الهجوم الارهابي"، مطالبة بوقف اعمال العنف فورا.&وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة "تدين بقوة" الهجوم الذي شهدته القدس الشرقية وتعتبر ان "ما من شيء يبرر هذه الاعتداءات الارهابية" وتدعو الى "وقف فوري للعنف".&"ما بين 70 و 80 طلقة"واثر الهجوم اغلقت الشرطة مداخل البلدة القديمة وانتشرت قوات من الوحدات الخاصة وحرس الحدود والشرطة والمخابرات والخيالة واطلقت الشرطة قنابل الصوت على المارة في شارع نابلس.&وقال وائل خضر (37 عاما) الذي يملك متجرا للهواتف المحمولة عند مدخل باب العمود لوكالة فرانس برس "سمعت ما بين 70 و 80 طلقة. سألت المارة وقالوا ان ثلاثة اشخاص قتلوا".&اما سعيد الشلودي (41 عاما) الذي كان ينتظر مع زوجته حتى تفتح الشرطة الطريق فقال "احضرت زوجتي من المستشفى (...) حاولت ان اشرح للشرطة لكنهم رفضوا ادخالي". ووقع الهجوم في ساعة تزدحم فيها حركة السير مع خروج التلاميذ من مدارسهم. وقام عاملون من بلدية القدس بتنظيف المنطقة من الدماء. وبعد الهجوم بدت القدس الشرقية خالية.&واثنى وزير الامن الاسرائيلي غلعاد اردان في بيان على "اليقظة والكفاءة المهنية لقوات الشرطة التي منعت هجوما على نطاق واسع جدا". ودعا الناس الى "اليقظة والحذر".&ونفذ آخر هجوم في القدس في 23 كانون الاول/ديسمبر2015 عند باب الخليل في البلدة القديمة وقتل خلاله فلسطينيان حين اطلقت الشرطة النار عليهما بعد طعنهما اسرائيليا، فيما قتل إسرائيلي آخر برصاص الشرطة عن طريق الخطأ.&ومنذ بداية تشرين الاول/اكتوبر، قتل 164 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد، و26 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف