أخبار

الكرملين ينفي مشاركته في العمليات والدفاع تتهم (داعش)

مقتل مستشار عسكري روسي في سوريا

الكرملين ينفي اي دور للمستشارين في القت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أعلن الكرملين أن المستشار العسكري الروسي الذي لقي مصرعه في سوريا يوم&الأول من شباط (فبراير) لم يكن يشارك في العمليات القتالية، وكانت وزارة الدفاع قالت إن المستشار توفي متأثرًا بجروح أصيب بها&في قصف نفذه مسلحو (داعش).&وامتنع الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف يوم الخميس عن الكشف للصحافيين عن هوية المستشار العسكري الروسي القتيل، وقال: "لوزارة الدفاع الروسية اعتبارات خاصة بها بهذا الشأن، ولذلك لا يمكننا أن نكشف عن اسمه".&وشدد بيسكوف على أن المستشارين العسكريين الروس في سوريا لا يشاركون في العمليات القتالية، بل تكمن مهمتهم في تقديم النصائح وتدريب العسكريين السوريين على استخدام الأسلحة والمعدات القتالية التي يتم توريدها من روسيا.&كما لم يرد بيسكوف على سؤال حول المنطقة التي قتل فيها المستشار الروسي، مضيفًا أن تحديد المناطق التي تجري فيها عمليات التدريب يتم انطلاقًا من اعتبارات الفائدة العسكرية.&وكانت وزارة الدفاع قالت إن المستشار العسكري الروسي تولى في سوريا تنفيذ مهام مرتبطة بمساعدة الجيش السوري على استعمال عتاد جديد يتم توريده في إطار العقود الخاصة بالتعاون الروسي السوري في المجال العسكري التقني.&&قصف تركي&&ومن جهتها، قالت صحيفة (كومسومولسكايا برافدا)" الروسية، رجحت انطلاقاً من معلومات حصلت عليها من مصادر سورية، إن المستشار العسكري الروسي لقي مصرعه بقصف شنته المدفعية التركية وليس&عناصر "داعش".&وأشار مراسلا الصحيفة ألكسندر كوتس ودميتري ستيشين العاملان على تغطية المعارك في سوريا، إلى تكثيف عمليات القصف التي تستهدف مراكز القيادة للجيش السوري شمال البلاد منذ أسابيع عدة.&وحسب معلومات الصحيفة، توفي المستشار العسكري الروسي متأثرًا بجروح كثيرة أصيب بها بعد أن استهدف القصف مواقع المدفعية السورية في محيط مدينة سلمى التي حررها الجيش السوري منتصف الشهر الماضي، بينما اضطر المسلحون للانسحاب إلى الأراضي التركية.&ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش التركي أن عمليات القصف التي تستهدف مواقع الجيش السوري في المنطقة، شهدت تكثيفًا مفاجئًا خلال الأسابيع الماضية. وأضافت أن عمليات القصف هذه تتميز بدقة فائقة، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن جيشًا نظاميًا محترفًا يقف وراء&تلك الهجمات،&وليس ميليشيات إرهابية.&وأضافت الصحيفة أن مصادر في وزارة الخارجية السورية أكدت أن الجيش التركي يتحمل مسؤولية عمليات القصف على مواقع الجيش السوري في محيط سلمى، وذكرت أن الهجمات أسفرت عن مقتل عسكري روسي، دون أن تذكر منصبه أو موقع وفاته.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قتل المستشار
OMAR OMAR -

قتل المستشار فسقطت روسيا ....عشم ابليس في الجنه....عمي الارهابيين في سوريا صاروا ملطشه من حيث القتلى والعَوق ....الملاذ الاخير تركيا.... الى استنبول در.

ثورات الشعوب تنتصر دائما
بسام رزق الله -

لو كان هذا الكلام صحيحا أي أن أوباش داعش هم من قتل هذا الإرهابي الروسي لوقف الشعب السوري كله مع داعش ولكن الحقيقة أن داعش هو صنيعة الروس والمجوس وعصابة المعتوه بشار ويتبادلون المواقع والحماية ويقتلون الثوار الأحرار اللذين يدافعون عن حريتهم وعزتهم وكرامتهم وهم من سيقوم باجلاء المحتلين الروس والفرس وتعليق بشار وعصابته ودجال الضاحية في ساحة بني أمية