قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذّر المعارض السوري كمال اللبواني من امكانية توسع الحرب في سوريا لتتحول الى حرب اقليمية في العام المقبل.&
جواد الصايغ: رأى المعارض السوري، كمال اللبواني، "أن مسار جنيف هو لاستعادة شرعية الأسد والاعتراف بها بعد أن أعطى الروس حرية العمل العسكري في سوريا، فمهمة جنيف هي شرعنة الاحتلال والوصاية الروسية، والتي تعهدت إنهاء المجموعات المسلحة غير جيش النظام &بتوافق دولي حصل في فيينا ووافقت عليه الدول العربية أيضا".&وأضاف في حديث لـ"إيلاف"، أما طرح المسائل الانسانية بشكل اجراءات موقتة فلم يكن موفقا، يستطيع النظام ادخال طعام اليوم والتوقف غدا وإطلاق سراح البعض واعتقال غيرهم، لذلك عملنا جاهدين مع الوفد لطرح الموضوع بشكل آخر، وهو تعهد الروس والمحتل الإيراني باتفاقيات جنيف المتعلقة بالمدنيين وبعدم ارتكاب جرائم حرب وحماية المدنيين تحت الاحتلال بشكل دائم وليس كإجراء موقت ومخصص لمنطقة معينة وحالة معينة".&وفي تعليقه على الخطوات التي قامت بها وفد المعارضة، اشار الى ان "الانسحاب بعد الموافقة وبهذه السرعة هو استخدام للورقة الأخيرة بشكل متسرع، فقد سبق لهم ورفضوا الحضور، ثم قالوا حصلنا على ضمانات لنكتشف أنهم لم يحصلوا على شيء، ولذلك وقعوا بالحرج وهددوا بالانسحاب لكنهم اكتفوا بالتنديد. فأنقذهم دي مستورا وعلق التفاوض".&
تراجع الدعم&واكد ان "اطلاق النار في سوريا لن يتوقف الا في جبهات محددة مع المجموعات التي تتعهد الانضمام لجيش النظام، وفيما عدا ذلك ليس هناك وقف لاطلاق النار، وكل ما نسعى لتحقيقه في ظل استمرار حالة الحرب هو احترام معاهدات جنيف الناظمة وعدم استهداف المدنيين".&وعن حقيقة الكلام المثار حول تراجع "أصدقاء الشعب السوري" عن دعم المعارضة في الفترة الأخيرة، كشف اللبواني ان "أميركا تعهدت وقف دعم المجموعات المسلحة بالتزامن مع انطلاق العملية السياسية لذلك كان مجرد حضور جنيف يعني توقف المساعدات بشكل تلقائي، وبحسب البرنامج المتفق عليه فحضور الفصائل لجنيف هو من أوقف دعمها العسكري وقطع امدادها، ولهذا السبب أصر الأميركي على حضورها ووقعت بالفخ. وما عملنا عليه هنا هو ترك باب الدعم مفتوحا بذريعة أن الطرف الآخر لم يلتزم بحماية المدنيين وهذا ما يترك لتركيا والسعودية هامش للمناورة طالما أن الروس يرتكبون جرائم حرب".&وفي رسالة الى الشعب السوري في الداخل والدول الداعمة للثورة، طالب "بتفعيل النشاط السياسي والمدني، وتحويل العمل العسكري من حرب جبهات وإمارات لحرب أنصار وفدائيين واستنزاف الروسي والإيراني، بالإضافة إلى النشاط الدبلوماسي الفاعل في طرح القضية السورية وابداع طرق تمثيل صحيحة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتنتقل من الفوضى للعمل المؤسسي"، وأضاف: "حان الوقت لاعادة انتاج الأشكال السياسية والتنظيمية والتمثيلية لقوى الشعب واعفاء من استمر بالفشل طيلة خمس سنوات".&وتابع: "ان المطلوب اليوم التوافق على اعلان سوريا دولة فاشلة تحكمها عصابات الأسد والاحتلال الروسي والإيراني والاحتفاظ بحق المقاومة بكل أشكال المقاومة، والطلب من الهيئات الدولية احترام اتفاقيات منع جرائم الحرب والتي يتوقع لها أن تستمر لعامين آخرين على أقل تقدير، وقد تتوسع لتتحول لحرب اقليمية في العام المقبل".&
&