أخبار

الجزائر: تحالف إسلامي يقاطع جلسة التصويت على الدستور

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أعلنت كتلة "تحالف الجزائر الخضراء" النيابية - أكبر تحالف إسلامي في البرلمان الجزائري -، مقاطعتها جلسة التصويت على التعديل الدستوري، المقررة الأحد القادم، لأنه "غير توافقي"،حسب بيان صادر عنها، اليوم الخميس.

و"تحالف الجزائر الخضراء"، أكبر تحالف إسلامي في البرلمان الجزائري، يضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركات، مجتمع السلم، والنهضة، والإصلاح، ويملك 49 نائبا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).

وجاء في البيان -اطلعت عليه الأناضول- أن سبب القرار هو "كون التعديل الدستوري غير توافقي، ومساره كان بعيدا عن النقاش المعمق، والمشاركة الشعبية، وحرمان البرلمان من المناقشة والتعديل الحر".

من جهته أعلن حزب جبهة العدالة والتنمية (إسلامي له 8 مقاعد في البرلمان)، نفس القرار، حسب بيان أصدره، اليوم، واطلعت عليه الأناضول.

وجاء في البيان، أن "تعمد تغييب الشعب في التعديل الدستوري، وتمريره عبر برلمان فاقد للشرعية، ومحكوم بأغلبية مفبركة، لا يحقق أمل الأمة في دستور يكرس أحقيتها الكاملة في السلطة، ويجعل منها مصدر الشرعية".

وكان حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، أقدم حزب معارض في البلاد (يملك 26 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني ومقعدين في مجلس الأمة)، قد أعلن أمس الأول الثلاثاء، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنه سيقاطع جلسة التصويت على الدستور، لأنه "لا يخدم الشعب الجزائري، ويهدد الاستقرار والانسجام الوطنيين".

ويعرض التعديل الدستوري الذي أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية مطلع الشهر الماضي كانون ثان/يناير، للتصويت الأحد المقبل، وسط توقعات بحصده أغلبية ثلاثة أرباع أعضاء البرلمان التي تقدر بـ455 صوتاً من أصل 606& أعضاء يشكلون البرلمان بغرفيته (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة).

ومست التعديلات التي جاء بها المشروع، 73 مادة من بين 182 تعتبر قوام الدستور الحالي، إلى جانب إضافة 37 مادة أخرى جديدة.

ومن أهم التعديلات التي جاءت بها الوثيقة "ترسيم (الأمازيغية) كلغة ثانية في البلاد إلى جانب العربية، والسماح بترشح الرئيس لولايتين رئاسيتين فقط، تمتد كل منها 5 أعوام، بعد أن كانت مفتوحة، إضافة إلى تأسيس هيئة مستقلة لمراقبة العملية الانتخابية".

كما نص التعديل، على أن رئيس الجمهورية يعين رئيس الوزراء، عقب استشارة الأغلبية البرلمانية، بعد أن كان يعينه دون الرجوع إليها، كما جاء فيه لأول مرة حق البرلمان في مناقشة الاتفاقيات الدولية قبل المصادقة عليها من قبل الرئيس.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف