أخبار

انتخابات الرئاسة الأمريكية: كلينتون تصطدم بساندرز حول العلاقات مع إيران

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت هيلاري كلينتون داعمة للحرب على العراق، وهو ما يستغله ساندرز ضدها في حملته الانتخابية

شهدت مناظرة بين هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، ومنافسها على الترشح عن الحزب بيرني ساندرز خلافا حادا في وجهات النظر بشأن السياسات المالية والسياسة الخارجية التي ينبغي على الولايات المتحدة أن تتبعها.

وتجري هذه الانتخابات التمهيدية بين مرشحين متعددين من الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نهاية السنة الجارية.

ووصفت كلينتون منافسها بأنه مثالي ولن يتمكن من إنجاز شيء بينما اتهمها ساندرز بالانتماء القوي إلى المؤسسة الأمريكية الحاكمة، ما يراه معوقا يقف بينها وبين تحقيق تغيير حقيقي في البلاد.

وبث التلفزيون المناظرة التي جرت في نيو هامبشاير، والتي تعتبر الأولى منذ اقتصار المنافسة على الترشح عن الحزب الديمقراطي على كلينتون وساندرز بعد خروج باقي المرشحين هذا الأسبوع.

وكان الصدام واضحا تمام الوضوح بين المرشحين لخلو منصة المناظرة من غيرهما من المتنافسين.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة إن مقترحات ساندرز، مثل الرعاية الصحية الشاملة، مكلفة للغاية لدرجة استحالة تحقيقها.

ويستغل ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت، دعم هيلاري كلينتون لحرب العراق، لكنها ردت بالتركيز على ضآلة خبرته في الشأن الدولي.

وقال ساندرز إنه سوف يعمل على تطبيع العلاقات مع إيران حال فوزه بمقعد الرئاسة.

وأشار إلى أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في هذه القضية.

ورغم اختلاف وجهات نظر المرشحين للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي فيما يتعلق بالسياسىة الخارجة للولايات المتحدة، خاصة العلاقات داخل منطقة الشرق الأوسط، يرى محللون أن الديمقراطيين يهتمون أكثر بالشأن الاقتصادي في البلاد.

وفيما يخص السياسات المالية للولايات المتحدة، بدا جليا أن هناك خلافا كبيرا بين المرشحيْن الديمقراطيين، إذ أكد بيرني ساندرز أنه سوف يسعى إلى تقسيم المؤسسات المالية الكبرى إلى وحدات أصغر، في حين قالت كلينتون إنها سوف تلجأ إلى وضع قوانين صارمة تحكم القطاع المالي والمصرفي في البلاد.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف