أخبار

"إيلاف" تتابع القصة من أمام سفارة الاكوادور في لندن

أسانج يريد معانقة الحرية بعد القرار الأممي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الجمعة المملكة المتحدة والسويد باخلاء سبيله بعد أكثر من ثلاث سنوات امضاها محتجزا في سفارة الاكوادور في لندن، مستندا الى قرار لجنة أممية سرعان ما رفضته لندن وستوكهولم.

إيلاف من لندن: قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج: "يعود الآن الى السويد والمملكة المتحدة تطبيق قرار" اللجنة، وذلك في مؤتمر صحافي تحدث فيه عبر شاشة عملاقة نظمه محاموه.

ورحب مؤسس ويكيليكس بقرار مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي التابعة للامم المتحدة معتبرا انه "نصر كبير أسعدني" مؤكدا انه "ملزم قانونا".

انهاء الاحتجاز

وطلبت المجموعة الجمعة انهاء "الاحتجاز التعسفي" لأسانج لكن لندن وستوكهولم سرعان ما رفضتا القرار، وذهبت لندن الى الاعلان بانها ستعتقله فور خروجه من السفارة.

وقالت مجموعة العمل في خلاصات نشرت الجمعة في جنيف ان أسانج "محتجز تعسفيًا من حكومتي السويد والمملكة المتحدة" منذ توقيفه في لندن في 7 كانون الاول/ديسمبر 2010 لابلاغه بقرار تسليمه الى السويد حيث هو مطلوب في قضية اغتصاب.

صور خاصة بعدسة "إيلاف" من امام سفارة الاكوادور في لندن

وقال الخبراء المستقلون الخمسة في المجموعة انه بناء على الخلاصة التي توصلوا اليها فإن "المجموعة تعتبر ان من حق أسانج التمتع بحرية الحركة والمطالبة بتعويضات" من حكومتي بريطانيا والسويد.

وردت الحكومتان بالتأكيد ان القرار لا يبدل شيئا ما فتح جدلًا حول الزاميته.

الرد البريطاني

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "هذا لا يغير شيئا. نحن نرفض تماما التأكيد بان جوليان أسانج محتجز بشكل تعسفي. المملكة المتحدة اوضحت للامم المتحدة اننا سنعترض رسميا على رأي مجموعة العمل".

كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان أسانج "هارب من العدالة" واصفًا رأي لجنة الامم المتحدة بأنه "مضحك".

قرار ملزم؟

بدورها اعتبرت وزارة خارجية السويد في رسالة الى مجموعة العمل ان حكومة السويد "لا تتفق مع تقييم غالبية مجموعة العمل".

لكن المتحدث باسم الامم المتحدة كزافييه سيلايا اوضح لوكالة فرانس برس ان "القرار نفسه ليس ملزما، انه كذلك بشكل غير مباشر فقط".

واوضح ان الدول "ليست لديها واجبات ازاء مجموعة العمل، بل ازاء الاتفاقيات (...) وهي بالتالي ملزمة بقوانينها والتزاماتها الخاصة (...) لذلك فان القرار ملزم بشكل غير مباشر".

أنصار أسانج وصحافيون احتشدوا أمام مقر سفارة الاكوادور - عدسة "إيلاف"

واكد وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينيو في مؤتمر صحافي "حان الوقت كي تصحح حكومتا (السويد وبريطانيا) خطأهما بالإفراج عن جوليان أسانج، عليهما إنهاء هذا الاعتقال التعسفي والتعويض عن الاضرار التي الحقتاها بهذا الرجل".

إحترام قرار الأمم المتحدة

وقال محامي اسانج في ستوكهولم توماس اولسون لفرانس برس "اذا كانت السويد تتوقع من الدول الاخرى الالتزام بتوصيات الامم المتحدة، فعليها بالتالي أن تلتزم بهذه القرارات".

واضاف "يمكننا ان نطلب من النيابة مراجعة مذكرة التوقيف ولكننا نريد أن نعطيهم اولا الفرصة ليبرهنوا أنهم يحترمون قرار الامم المتحدة".

عليه مواجهة القضاء

في انتظار جلاء الغموض امتنع أسانج عن مغادرة مقر السفارة التي تجمع امامها عشرات الصحافيين منذ الصباح آملين ظهوره لالتقاط صوره، وكذلك فعلت "إيلاف".

كما تمركزت الشرطة قبل الظهر امام المبنى في حي نايتسبريدج الراقي.

وسط مجموعة من حوالى 20 شخصا اتوا لدعم اسانج طالبت المتظاهرة السا الحكومة بإطلاق سراحه "لدواع انسانية".

غير ان المحلل المالي جون هولدن اعتبر ان الرجل "طفيلي، عليه الخروج ومواجهة القضاء".

ويريد القضاء السويدي استجواب أسانج بشأن شكوى بالاغتصاب لا تنتهي مدتها القانونية حتى 2020. لكن مؤسس ويكيليكس يخشى ان فعل ذلك ان يتم تسليمه للولايات المتحدة التي قد تحاكمه وتسجنه بسبب نشر موقع ويكيليكس 500 الف وثيقة عسكرية حول الحرب في افغانستان والعراق و250 الف برقية دبلوماسية.

وأسس أسانج الذي يعتبره البعض بطلا فيما يرى آخرون انه يشكل خطرا موقع ويكيليكس في 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حريه
تحرري -

حقوق الانسان والعداله والشفافيه وحريه الرأي وحريه التعبير و... كلها تبين انها كلام فارغ وشعارات كاذبه ترفعها دول للتدخل بشؤون دول اخرى بينما هي تمارس ابشع انواع القمع وسد الأفواه وكتم الانفاس ، نعم الحريه لاسانج بطل الحريه والشفافيه