أخبار

إطلاق مشتبه بهم في الهجوم على الامم المتحدة في تمبكتو

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: افرج عن اشخاص اعتقلوا الجمعة في تمبكتو للاشتباه في صلتهم بالهجوم على قوة الامم المتحدة في هذه المدينة الواقعة في شمال مالي، "لعدم توافر الادلة"، كما اعلن السبت مصدر امني اتصلت به وكالة فرانس برس.&وقد استهدف هذا الهجوم الذي وقع في وقت مبكر الجمعة فندق "بالماري" القديم في القطاع الجنوبي للمدينة، بين المطار والحي الاداري الذي اقامت فيه البعثة المتعددة الاطراف للامم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما)، مقرا لوحدة عناصر من الشرطة النيجيرية تابعة لها.&واسفر الهجوم عن مقتل جندي مالي واربعة من المهاجمين على الاقل، كما ذكرت السلطات المالية. وقال مصدر في القيادة العليا للجيش في تمبكتو "تم توقيف شخصين الجمعة للاشتباه في انهما جهاديان في مكان قريب من الهجوم" الذي شاركا فيه على ما يبدو.&واكد مصدر في الدرك في تمبكتو السبت ان "الاشخاص الذين اعتقلوا الجمعة للاشتباه في انهم ارهابيون او متواطئون معهم، قد افرج عنهم لعدم توافر الادلة". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.&وذكرت مصادر عسكرية ان الهدوء يسود السبت تمبكتو التي زارها وزير الدفاع المالي تيمان هوبير كوليبالي للمشاركة في تشييع جنازة الجندي الذي قتل الجمعة القومندان كريم نيانغ. وقال احد هذه المصادر "سيرنا دوريات طوال الليل في مختلف القطاعات".&واوضح المقربون من الوزير، ان كوليبالي سيلتقي خلال النهار مسؤولين في محافظة تمبكتو لمناقشة موضوع تشديد التدابير الامنية في المدينة. وكان الوزير تحدث الجمعة امام الصحافة في باماكو عن "ستة ارهابيين" شاركوا في الهجوم على قوة مينوسما في تمبكتو، موضحا ان العدد الدقيق "سيحدد لاحقا". وقال ان "واحدا منهم فجر حزامه الناسف" بينما قتل ثلاثة اخرون بايدي قوات الامن.&وسيطرت جماعات اسلامية مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في نهاية اذار/مارس 2012. لكن تدخلا عسكريا دوليا في كانون الثاني/يناير 2013 اتاح طرد قسم كبير منها. ورغم ذلك، لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية.&ونشرت قوة الامم المتحدة في مالي صيف العام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي بينهم اكثر من 100 تشادي وتعد الثالثة بعد بعثتي بوركينا فاسو وبنغلادش. وتم توقيع اتفاق سلام دائم في شمال مالي خلال شهري ايار/مايو وحزيران/يونيو 2015 بين الحكومة المالية وتنسيقية حركات ازواد، التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق. &لكن الهجمات الجهادية تكثفت في موازاة ذلك في شمال مالي ثم اتسعت الى وسط البلاد وجنوبها.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف