أخبار

بعد منع الخدمة لأكثر من ستة أشهر

السعودية: عودة المكالمات الصوتية عبر"واتس آب"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد العديد من مستخدمي التواصل الاجتماعي في السعودية تمكنهم من إجراء مكالمات صوتية عبر تطبيق برنامج "واتس آب" للتواصل الفوري، فيما لم تعلن السلطات السعودية رسميًا عن هذا الإجراء.&الرياض: دشن مغردون سعوديون، اليوم السبت، هاشتاغ: " فتح_مكالمات_الواتس_آب "، &بعد أن منعته السلطات في المملكة في العاشر من حزيران (يونيو) من العام الماضي، نظراً للقوانين والأحكام المعتمدة.&وفي الوقت الذي لم تعلن السلطات السعودية رسميًا سبب السماح بإعادة خدمة "واتس آب " الصوتية،&قام العديد من مستخدمي تويتر بنشر تغريدات عبر هاشتاغ "فتح_مكالمات_الواتس_آب" تحدثوا فيه عن تمكنهم من إجراء اتصالات صوتية عبر التطبيق، فيما أكد مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في الرياض انه قام بإجراء مكالمة هاتفيه صوتية مع أحد الأشخاص في مصر.&وكانت شركة "واتس آب" اعلنت في حزيران (يونيو) الماضي على موقعها الرسمي على الإنترنت بياناً قالت فيه: "إن خدمة مكالمات واتس آب الصوتية غير متوفرة في بعض الدول، منها السعودية، نظراً للقوانين والأحكام المعتمدة محلياً".&لماذا انقطعت؟&وكانت خدمة واتس آب قد أطلقت في بداية عام 2015 ميزة المكالمات الصوتية لمستخدمي التطبيق على نظامي أندرويد و"آي أو إس"، لتقوم العديد من الدول لاحقاً بحجب تلك الميزة.&وأعلنت شركة واتس آب لمستخدمي تطبيقها عبر الهواتف الذكية عن حجب خدمة المكالمات المجانية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مبدية اعتذارها عن إيقاف خدمة المكالمات الصوتية في بعض الدول نظراً للقوانين والأحكام المعتمدة محلياً، موضحة أن الخدمة لن تتوفر في هذه الدول ولن يتمكن مستخدمو التطبيق فيها من إجراء المكالمات الصوتية أو حتى تلقيها.&وكانت شركة "الاتصالات السعودية" قد أكدت، في شهر يونيو الماضي، حجب خاصية إجراء المكالمات الصوتية لبرنامج "واتس آب"، مبينة أن هذه الخطوة تأتي استنادا لتعليمات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التي تمنع تقديم خدمة المكالمات الصوتية دون الحصول على رخصة من الهيئة، موضحة أن سياسة الحجب تأتي من أجل الحفاظ على حقوق الشركة وتنافسيتها في السوق، التي قد تتعرض إلى خسائر إذا تحولت إلى مكالمات مجانية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف