تتويًجا لخمسين عامًا من التعاون
لوكهيد مارتن تختار السعودية لإقامة أول مركز خارج أميركا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الرحمن بدوي: قال مسؤولون فى "لوكهيد مارتن" التى تنتج المقاتلات إف &- 16 الأميركية "إن المركز الجديد من شأنه إجراء عمليات الصيانة لنظم التوجيه النيرانى المزودة به تلك الطائرات واختبارات المعايرة وكفاءة الإطلاق، وبالإضافة إلى ذلك ستعزز إقامة هذا المركز حالة الاستعداد العملياتى الجوية لسلاح الجو السعودي".&وأوضحت "لوكهيد مارتن" أن اختيارها السعودية لإقامة هذا المركز جاء استنادا إلى المكانة الاستراتيجية للمملكة ودورها الهام فى منطقة الشرق الأوسط وما تمتلكه من قاعدة للتشغيل وقدرات للتطوير، كما جاءت إقامة هذا المركز تنفيذا لاتفاقات الأوفسيت المبرمة بين السعودية والجانب الأميركى لإقامة مشروعات متبادلة على أرض المملكة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.&وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على صفقة لبيع السعودية 4 سفن حربية بقيمة 11 مليار دولار، حيث أكدت&شركة لوكيد مارتن إنها على وشك عقد صفقات كبيرة في عام 2016، ببيع 4 سفن حربية للسعودية ونظام دفاع مضاد للصواريخ الباليستية لقطر.&وكانت وكالة التعاون في مجال الأمن الدفاعي قد أكدت على أن الصفقة "ستعزز الأمن الاستراتيجي لشريك إقليمي، كان دائما عاملا مهما في الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط".&وجاءت هذه التأكيدات في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تحديث أسطولها في&شرق البلاد.&خمسون عامًا من التعاون&وشهدت المملكة العربية السعودية في عام 1965هبوط أول طائرة عسكرية من طراز C-130 &على أرضها، والآن تمتلك المملكة أحد أكبر الأساطيل في العالم من هذه الطائرة العسكرية المميَزة، وبعد ما يقارب الخمسة عقود من تسليم تلك الطائرة، تواصل المملكة وشركة "لوكهيد مارتن" علاقة الشراكة الوطيدة بينهما.&وقالت الشركة في بيان لها إنها &تعمل اليوم عبر شركة "لوكهيد مارتن المملكة العربية السعودية"، المملوكة بشكل كامل للشركة الأم، على تعزيز هذه الشراكة لتلبية احتياجات المملكة الأمنية والدفاعية وللمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2020، حيث تعمل "لوكهيد مارتن" على تقديم الإمكانيات اللازمة للمملكة للحفاظ على السلام والإستقرار، وعبر تزويدها بأنظمة أمنية متعددة المهام، بدايةً من حلول المنظومات الجوية المتكاملة والصواريخ الدفاعية، ومروراً بالتجهيزات العسكرية البحرية، ووصولاً للصواريخ التكتيكية ونظم تكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.&وتابع البيان: "أدركنا أن مجالات التعاون مع المملكة العربية السعودية تتجاوز المتطلبات الأمنية والدفاعية، فإن ما نقدمه من خدمات وحلول شاملة في المملكة تضم مجالات واسعة كالصحة، والأمن الإلكتروني، والتحكم بحركة الطيران، إضافةً إلى حلول الطاقة".&وأشار البيان إلى إن الدعم الذي تقدمه "لوكهيد مارتن" للملكة العربية السعودية يتجاوز البرامج والإمكانيات، فقد قمنا في عام 2012، &بتنظيم "منتدى التعاون مع الشركاء" في المملكة، وذلك لتعزيز التعاون مع الصناعات المحلية والإستمرار في بذل الجهود لإيجاد فرص الشراكة مع قطاعات الأعمال السعودية، كما تحرص على التعاون مع أبرز الجامعات والصروح التعليمية في المملكة مثل "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" و"جامعة الفيصل" في الرياض، للعمل على الإرتقاء بالمجتمعات المحلية وتطوير التكنولوجيا وتعزيز مجالات الابتكار في المملكة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف