قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتحادث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الإثنين مع رئيس الوزراء التركي في أنقرة في محاولة لإيجاد حل مشترك يتضمن تحديد حصص قانونية للاجئين لوقف عمليات تهريب البشر.&وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سايبرت إن ميركل ستناقش مع داود أوغلو قضايا عديدة أبرزها، العلاقات التركية الأوروبية، وتنفيذ خطة العمل الذي اتفق عليها الزعيمان في القمة التي جمعتهما في العاصمة البلجيكية بروكسل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.&وأوضح المتحدث، أن ميركل التقت داود أوغلو، في اجتماع مصغر في مؤتمر المانحين لسوريا، الذي عقد في العاصمة البريطانية، لندن، يوم الخميس الماضي، مضيفًا أن من بين القضايا الهامة على جدول أعمال الطرفين ستكون مكافحة الهجرة غير الشرعية.&
ضغوط&وتتعرض ميركل -التي فتحت حدود بلادها للسوريين الفارين من الحرب الأهلية الصيف الماضي- لضغوط متزايدة للحد من تدفق المهاجرين بعد وصول أكثر من مليون منهم إلى ألمانيا العام الماضي.&وفي معرض أجوبته على أسئلة الصحفيين، حول إذا ما كان القصف الروسي على سوريا عمومًا، وحلب خصوصًا سيكون في أجندة ميركل، عند لقائها داود أوغلو، أكد سابيرت، أن هذه القضية ستكون ضمن أجندة ميركل أثناء زيارتها إلى أنقرة.&وكان الجانبان التركي والأوروبي اتفقا في القمة المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على جملة من القرارات، أبرزها: المادة الخامسة، وجاء فيها أنَّ المفوضية الأوروبية ستنشر تقريرًا في آذار/ مارس المقبل يتعلق برفع تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، وسيتم تطبيق إعادة قبول المهاجرين بين تركيا والاتحاد في حزيران/ يونيو 2016 وفي حال الإيفاء بشروط الاتفاق ستقوم المفوضية بنشر تقرير في خريف 2016، وسيتم على إثره "إلغاء شرط حصول مواطني الجمهورية التركية على تأشيرة الدخول إلى الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن".&
اعادة قبول المهاجرين&ويشار إلى أن تركيا كانت أكدت في وقت سابق أن إعادة قبول المهاجرين المنطلقين من أراضيها نحو أوروبا، لن يشمل اللاجئين السوريين.&كما تضمنت القرارات فتح الفصل الـسابع عشر من فصول مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي والمتعلق بالسياسات الاقتصادية والنقدية، وتوفير 3 مليارات يورو على الاقل كمساعدات مالية للاجئين السوريين في تركيا، من قبل الدول الأعضاء في المفوضية الأوروبية، وذلك من مبدأ تقاسم الأعباء.&
خطاب ميركل&&ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في خطابها الأسبوعي اليوم السبت لتحسين سبل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كي يتمكن من الحفاظ على نظام حرية التنقل بين الدول في المنطقة التي تشملها اتفاقية شنجن.&وقالت ميركل في خطابها الإسبوعي "نحتاج لحماية حدودنا الخارجية لأننا نريد الإبقاء على شنغن."، وأضافت إن الإخفاق في حماية تلك الحدود سيعرض للخطر حرية تنقل الأفراد التي تمثل أساس ثروة الاتحاد.&وقالت المستشارة إن حماية الحدود الخارجية لا يسير كما ينبغي على الحدود البحرية للاتحاد في إشارة غير مباشرة لليونان التي شهدت تدفقا ضخما من المهاجرين واللاجئين القادمين إليها عبر البحر من تركيا. لكن ميركل لم تذكر اليونان أو تركيا بالاسم.