أخبار

المبعوث الأممي يدعو البرلمان الليبي لمنح الثقة لحكومة الوفاق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: دعا رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر البرلمان الليبي المعترف به دوليا الى منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي يتوقع ان تطرح عليه تشكيلتها الثانية خلال ايام.

وقال كوبلر عقب لقاء مع رئيس البرلمان عقيلة صالح في مدينة شحات في شرق ليبيا الجمعة "احث جميع السياسيين الليبيين وعلى وجه الخصوص اعضاء مجلس النواب على اعتماد القائمة الثانية". واضاف كوبلر بحسب ما نقل عنه موقع بعثة الامم المتحدة السبت انه يحمل رسالة من المجتمع الدولي "مفادها ان من المهم للغاية الآن الإسراع في المضي قدما في العملية السياسية".&وتابع مبعوث الامين العام للامم المتحدة "لا بد من العمل بسرعة على اقرار القائمة الثانية التي سيتم تقديمها الى مجلس النواب وان تكون الحكومة في طرابلس". وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر، وقع اعضاء من البرلمان الليبي المعترف به دوليا (مقره في شرق ليبيا) والبرلمان الموازي غير المعترف به (طرابلس)، اتفاقا باشراف الامم المتحدة في المغرب نص على تشكيل حكومة وفاق وطني توحد السلطات المتنازعة في هذا البلد الغني بالنفط.&ويحظى الاتفاق بدعم المجتمع الدولي، لكنه يلقى معارضة في صفوف الطرفين، لا سيما من قبل السلطات غير المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس الخاضعة لسيطرة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".&وكان المؤتمر الوطني العام، البرلمان غير المعترف به في طرابلس، اقال عشرة من اعضائه على خلفية توقيعهم في كانون الاول/ديسمبر اتفاق السلام الذي تشكل بموجبه مجلس رئاسي يعمل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني.&وفي 19 كانون الثاني/يناير، قدم رجل الاعمال الليبي فايز السراج تشكيلة حكومية تضم 32 &حقيبة وزارية الى البرلمان المعترف به، لكنها فشلت في الحصول على ثقة المجلس النيابي الذي طالب بتقديم تشكيلة وزارية اصغر. وبدأ اعضاء المجلس الرئاسي الليبي الخميس جولة مشاورات في منتجع الصخيرات السياحي جنوب الرباط من اجل البحث في تشكيلة حكومة وفاق وطني.&واعلن المكتب الاعلامي للسراج على صفحته في موقع فايسبوك اليوم ان المجلس الرئاسي كثف "اجتماعاته بشأن وضع اللمسات النهائية لإعلان التشكيل الوزاري". واضاف ان المجلس ينتظر وصول شخصيات سياسية ليبية اخرى "الى مقر الاجتماعات (...) لعقد جلسة تشاورية معها قبيل الاعلان عن الحكومة"، مؤكدا ان "الملاحظات التي وردت وترد من جميع الأطراف هي محل نظره".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف