أخبار

متهمة بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية

دعوة لاضافة المليشيات العراقية لقائمة الارهاب الدولية

مسلحون عراقيون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت منظمة حقوقية عراقية الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات في العراق وفي باقي البلدان العربية والمحسوبة على الشيعة اعمالا ارهابية ووضعها على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة، وذلك لحماية الحقوق الاساسية للانسان وتحقيق الردع الذي يمنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
أسامة مهدي: أشارت منظمة الحقوقيين العراقيين ومقرها لندن الى انه منذ الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003 اصبح العراق يرزح تحت حكم عشرات الميليشيات الطائفية المسلحة باشراف وتمويل وتدريب الحرس الثوري الايراني . وقالت ان هذه المليشيات تجاهر بولائها العقائدي لايران التي تمتلىء ادبياتها القديمة والحديثة بان اهل السنة "نواصب وكفار" &يستحل دمائم واموالهم &وتربط جميع اهل السنة بالتنظيمات السنية المتشددة من اجل تصفيتهم ليس في العراق فحسب بل على امتداد العالم العربي والاسلامي.&واضافت المنظمة في رسالة &اليوم الى المفوضية السامية لحقوق النسان في الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان وجميع المنظمات الدولية المعنية وحصلت "إيلاف" على نسخة منها ان هذا ما يفسر سبب الانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيات ضد السنة في العراق، الامر الذي ساهم في تفشي الارهاب في وظهور المليشيات المتطرفة لدى السنة كالقاعدة وداعش، وانتقال ذلك الى النطاق الاقليمي والدولي نتيجة التباطؤ والتلكوء &في مواجهة هذه المليشيات من قبل المجتمع الدولي بحجة استخدامها في مواجهة التنظيمات السنية المتشددة وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".&&واشارت الى انه استغلالا لهذا الموقف الدولي المتخاذل، جرى تجميع عشرات المليشيات الشيعية من قبل الحرس الثوري الايراني في كيان تنظيمي واحد تحت اسم (مليشيات الحشد الشعبي) لتستهدف السنة في جميع الاراضي العراقية تحت مسمى الحرب على الارهاب، وهي عمليات &انتقامية طائفية لا علاقة لها بمكافحة الارهاب.&جرائم موثقة&ومن جهته، اشار رئيس المنظمة الدكتور طارق علي الصالح في حديث مع "إيلاف" الى ان عددا كبيرا من المنظمات &الدولية قد وثقت تفاصيل مروعة للهجمات الطائفية التي تشنها هذه الميليشيات في المدن والقرى العراقية على أسس طائفية اخرها مجزرة قضاء المقدادية بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) وهي جرائم ترتقي لجرائم &الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية كما تؤكد ذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، موضحا ان مكتب الأمم المتحدة في بغداد على اطلاع تام بحقيقة هذه الجرائم الدولية.&واكد ان من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم الدولية ليس المليشيات وقادتها فقط، بل القيادات السياسية والدينية للحكومات التي تشكلت في العراق منذ 2003 ولحد الان، موضحا ان القيادات السياسة تمنح هذه المليشيات الطائفية الغطاء السياسي &للإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم، اما المرجعيات الدينية فتمنحها الغطاء الديني. وشدد على ان المسؤولية الجنائية للقادة السياسيين والعسكريين والدينيين منصوص عليها في اتفاقيات جنيف والبرتوكلات الملحقة به وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.&واشار الصالح الى ان هذا ما اكدته المستشارة في منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا ، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية أعمال المليشيات بقولها: من خلال منح مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة، يظهر أن الحكومة العراقية تجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد&". واضافت انه من خلال تقاعسها عن محاسبة الميليشيات عما ترتكبه من جرائم حرب وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فلقد أطلقت السلطات العراقية فعليا العنان لتلك الميليشيات كي توجه عنفها تجاه السنّة وتنكل بهم .. منوهة الى انه يتعين على الحكومة العراقية برئاسة حيدر العِبادي أن تتصرف الآن كي تلجم الميليشيات وترسي قواعد سيادة القانون.&لادراج المليشيات على قائمة الارهاب&وشددت منظمة الحقوقيين العراقيين في بيانها على ان مواجهة الارهاب تقتضي ان يكون مبنية على اساس التقيد بمبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الامم المتحدة ، وعدم التقيد بازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الارهابية والقوى الداعمة لها، لان ذلك لا يقلل من خطر الارهاب وانما يؤدي على العكس الى نمو قوى ارهابية جديدة تتغذى وتتمدد على التطرف والطائفية والقتل على الهوية الذي تمارسه الحكومات الطائفية التي تشكلت في العراق وميليشيات الموت الداعمة لها.&&وطالبت المنظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات المحسوبة على الشيعة في العراق وفي باقي البلدان العربية اعمالا ارهابية ووضع هذه المليشيات على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة لحماية الحقوق الاساسية للانسان وهي حق الحياة الذي تنتهكه هذه المليشيات من اجل تحقيق الردع ومنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم .. مؤكدة على ان الافلات من العقاب والشعور بالظلم هو مصدر النزاعات وتفشي العنف والارهاب.&&وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في 27 من الشهر الماضي في تقريرها &العالمي لعام 2016 إن قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية للحكومة ارتكبت جرائم حرب خلال عام 2015 في حربها ضد "تنظيم داعش من خلال هدم المباني بطريقة غير شرعية في المناطق التي أعادت السيطرة عليها وتنفيذ عمليات إخفاء قسري ضد السكان.&&وأضافت ان ميليشيات، أغلبها شيعية تقاتل داعش بدعم من الحكومة العراقية، مثل "فيلق بدر"، و"عصائب أهل الحق"، و"كتائب حزب الله"، قد ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما من خلال هدم المنازل والمحلات التجارية في المناطق السنية المستعادة.&&واوضحت ان الميليشيات العراقية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان استخدمت أسلحة الولايات المتحدة وإيران في عملياتها. &&وقال جو ستورك "من واجب الحكومات التأكد من أن لا يتسبب الدعم العسكري الذي تقدمه في انتهاكات لحقوق الإنسان. وعلى الحكومة أن تكون شفافة في ضمان عدم استخدام هذا الدعم في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في العراق". &

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن توضع
جمال -

هذا الصنم الفارسي يعود لأصله ، فالعرق دساس وينضم لجوقة المطبلين المدافعين عن الإرهاب الإيراني ورموزه في المنطقة ، وينتفض وترتعش عمامته لإعدام السعودية لقط من قطط الإرهاب بينما يغمض عيونه عن إبادة أهله في إيران لمئات الآلاف من السوريين!!! والعراقيين والأحرار... موقف مخاتل من صنم خبيث يحسب نفسه فوق الأنبياء و الأئمة ويحاول فرض وصايته على الأحرار... تبا وسحقا لمن بقدس الأصنام البشرية من صنف الحاخام القابع في سردابه في النجف .. واللعنة على الأغبياء من مشركي الجاهلية الصفوية الجديدة... وطاح حظكم أيها الخدم العبيد لكلاب الفرس الماسونيين؟اكثر شيىء يهدد المجتمع الإسلامي والعراقي قديما وحديثا هو الطائفية الشيعية التي كانت وقودا لنار فتنة أحرقت العراق ودمرته، وجعلته نهبا للناهبين،وارجعته الى العصور المظلمة التي قادها الجهل والجاهلون ، فلم يكن الشيعة على مر التاريخ عنصر وئام، وسلام وإنسجام ،فالشيعي الطائفي بطبيعته النفسية وتركيبته الدينية وإلإجتماعية إنسان مريض نفسيا، وعقليا، يعاني من عقد كثيرة، لا يمكن أعتباره من الناحية المنطقية والامنية والعلمية والدينية إنسانا سويا عاقلا يعد عامل من عوالم الاستقرار الوطني، والتعايش السلمي لانه يحمل عقيدة وتأريخا ينغص عليه عيشه، وعلى شركائه في الوطن أهل السنة، في الوقت الذي لا يملك السني تلك العقيدة والتاريخ الحاقد المعبئ بالاحقاد والضغائن ومنغصات العيش، فالفرق بين الدينين والتأريخين والثقافتي، واضحا لاصحاب المعرفة والثقافة لا يمكن إنكاره، أو تجاهله، .والدليل على ما اقول : أولا- أن الديانة الشيعية قامت على عقيدة مظلومية أهل البيت الاثني عشر دون غيرهم،وذلك من خلال تعرضهم للاغتصاب الديني والسياسي على يد الصحابة الذين مارسوا ضدهم كل اشكال التميز، والاضطهاد والذي تجسد في حوادث كثيرة منها كما يعتقد الشيعة وليست حادثة كسر الضلع بأخرها بل هي من صفحاتها. ثانيا - أن الدين والتاريخ الشيعي غرز في عقول الشيعة الطائفيون الدينيون ان أهل السنة ما هم إلإ أحفاد الصحابة الظالمين، وان الشيعة أحفاد اهل البيت المظلومين، وان اهل السنة يترحمون على اولئك الصحابة الظلمة الفجرة القتلة، يعني انهم يوالون الظالمين لاهل البيت ويحبونهم ويترضون عنهم ولا يقبلون بسبهم، ولعنهم، والبراءة منهم، ومن هنا نشأت عقد الظالم السني، والمظلوم الشيعي، أو الجاني السني، والضحية الشيعي.

ارهاب مباح
Jubran -

كيف ستضيف وستوافق الأمم المتحدة ومجلس الامن لاضافة ميليشيات وعصابات الحشد الطائفي وكذلك عصابات ومرتزقة ما تسمى بوحدات حماية الشعب الكردي وحزب العمال التركي الكردستاني وعصابات بشار الأسد وميليشيات الصفوي المجرم حسن نصراللات واعوان المجرم علي صالح والحوثي كيف سيوضعون على لائحة الإرهاب الدولي وهم من يخدمون ويعملون بخدمة الأمريكي والصهاينة ويحمون حدود إسرائيل ويسهرون على مصالح أمريكا ويمعنون بالبلاد العربية قتلا وتدميرا وخصوصا باهل السنة في سوريا والعراق واليمن وتركيا

تعليق
ن ف -

هذه مبادرة رائعة حقاً. الميليشيات الشيعية هذه دعشنة حالها حال الميليشيات السنية. كلاهما يمارس الإرهاب تحت يافطة معينة.

هذه احسن مبادرة
لتخليص العراق من ايران -

ان ميليشيات العامري والخزعلي والبطاط التى تضم حثالة العراقيين والتى اجازها الجاهل والطائفي السيستاني والتى تاسست على اساس محاربة داعش تحولت منذ البداية الى فرق سلب ونهب وقد شاهدت بام عينى ماذا حصل في جرف الصخر فقد تم الاعتداء على السكان وسرقة موجوداتهم ونفليش بيوتهم على راسهم وسرفة مواشيهم واليوم تقوم هذه العصابات بخطف الناس واصبح لديها سجون ومعتقلات ومكاتب تجنيد لتطويع العراقيين للنطوع في الحرس الثوري الايراني للقتال في سوريا واليمن وكل هذا يتم بمباركة الملعون عبد الحسين السيستاني الذي خرب العراق وحمى الفاسدين

..................
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaa lol congratulation the birth place of ISIS have more ISIS haaaaaaaaaa lol

هولاء الدواعش
عراقي -

ان من يطالب بوضع الميليشيات هم انفسهم من يدعمون الدواعش المجرمين فبعد تحرير الرمادي من قبضه الدواعش المعفنين القتله ظهرت هذه الاصوات النشاز تتباكى على خسائرهم هؤلاء الابطال قضوا الحر والبرد من اجل تحرير الرمادي بينما شيوخهم المنافقين يقضون الليالي في افخم الفنادق ومن الجهله حاضر ان يربط هذا بايران والنزاع الطائفي وينسى ان من ضمن الحشد الشعبي اخواننا السنه والشيعه والمسيحيين والاكراد فتبا لكل من ينعق كالغراب

نفاق
ابو حسن -

هؤلاء الذين يسمون أنفسهم حقوقيون لا يستطيعون التفريق بين الاٍرهاب والجريمة الاٍرهاب هو القتل الجماعي لاناس ليسوا في ساحة حرب وغير مسلحين ولا يفرق بين طفل وامراة وشيخ وشاب مثل تفجير السيارات في الاسواق العامة وهذا اختصاص المنظمات الإرهابية ( السنية). اما ماتقوم به المليشيات الشيعية فهو في ساحة معركة وليس قتلاً جماعياً وبعض المخالفات المتفرقة تسمى جريمة وليست ارهاباً. محاولتكم هذه هي اخر ماتبقى في جعبتكم لمساندة الاٍرهاب