قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره السعودي عادل الجبير، إنّ بلديهما سيسعيان إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، في المحادثات الدولية التي ستجري في ميونيخ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.&وأعلن وزير الخارجية الأميركي خلال لقائه مع الجبير في واشنطن يوم الاثنين، أن المجموعة الدولية لدعم سوريا تعمل من أجل وقف تام لإطلاق النار في سوريا، والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.&والتقى الوزيران السعودي والأميركي لإعداد إجراء مفاوضات أوسع في مؤتمر ميونيخ يوم الخميس، ستناقش خلاله "مجموعة الـ 17 الدولية لدعم سوريا" سبل إعادة إطلاق الجهود "لجمع الأطراف المتحاربة" على طاولة المفاوضات.&
مؤتمر صحفي&وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيره السعودي: "نحن مشتركون بعمق في محاولة نجعل فيها المجموعة الدولية لدعم سوريا في موقع تتمكن من خلاله من التقدم باتجاه وصول كامل للمساعدات الإنسانية ووقف تام لإطلاق النار".&وتابع: "نأمل أننا عندما سنلتقي في ميونيخ في الأيام القليلة القادمة، سوف نكون في موقف يؤهلنا لتحقيق تقدم في هذا المجال".&
اجتماع الخميس&&ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون عن دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة &في مدينة ميونيخ الألمانية، الخميس القادم لبحث الأزمة السورية، وسبل استمرار المفاوضات بين المعارضة والنظام السوريين، ووقف كامل لإطلاق النار، والوصول الكامل للمساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة.&وأعرب كيري والجبير عن أملهما في أن توافق "مجموعة الدعم" التي تضم روسيا وإيران، على وقف سريع لإطلاق النار.&وقال الجبير: "لدينا مصلحة هائلة في حل المشاكل في المنطقة قبل أن تستنفدنا جميعاً". وأشار الوزيران إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة.&وأضاف: "نأمل أنه عندما نلتقي في ميونيخ خلال الأيام القليلة المقبلة سنكون في وضع نستطيع فيه تحقيق تقدم باتجاه هذا الهدف".&
القضية اليمنية&وأوضح كيري أنه بحث مع الجبير القضية اليمنية، معرباً عن أمله " أن يصبح الدخول في محادثات مثمرة حول سبل إنهاء الصراع ممكناً خلال الأسابيع المقبلة".&وفشلت الأمم المتحدة في عقد جولة مفاوضات كان من المقرر أن تقام بين الحكومة اليمنية من جهة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، كإمتداد لمشاورات سويسرا التي عقدت منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2015.&وتشترط الحكومة اليمنية الإفراج عن المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي (يقوم بمهامه حاليًا رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي)، وفتح ممرات آمنة للمدن المحاصرة، للدخول في مفاوضات جديدة، فيما يشترط الحوثيون وصالح رفع الحصار البحري والجوي عليهم وإيقاف ضربات التحالف الجوية التي بدأت في 26 آذار (مارس) 2015.&من جهته، شدد الجبير، أن واشنطن والرياض توليان "أهمية كبيرة للاستقرار والسلام في المنطقة"، مضيفًا أن مباحثات الجانبين "جانب من مداولاتنا وتنسيقنا لمواقفنا في ما يتعلق بحماية مصالحنا في المنطقة والعالم".