أخبار

واشنطن لم تعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي منظمة "إرهابية"

تركيا تستدعي السفير الأميركي بعد تصريحات حول أكراد سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استدعت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء السفير الاميركي في انقرة، بعد تصريحات ادلى بها الاثنين مسؤول اميركي، اكد ان اكبر حزب كردي في سوريا ليس "إرهابيًا"، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية.
انقرة: ذكرت صحيفة "حرييت" ان السلطات التركية، التي تعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي مجموعة "ارهابية"، عبّرت عن "انزعاجها" بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي، الذي قال ان واشنطن لا تعتبر هذا الحزب "منظمة ارهابية".&وردا على سؤال في هذا الشأن الاثنين، قال كيربي "كما &تعرفون لا نعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي منظمة ارهابية". واكد كيربي الثلاثاء ان السفير الاميركي في تركيا جون "باس التقى اليوم كبار المسؤولين الرسميين الاتراك". لكنه لم يخض في تفاصيل "المحادثات الدبلوماسية" حول "تعقيدات التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".&وحول الحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي اكد كيربي "ان سياستنا لم تتغير في هذا الشان. وفي المقابل نعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية اجنبية". ومنذ اشهر يشكل الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الى هذا الحزب ومسلحيه في وحدات حماية الشعب، مصدر خلاف بين واشنطن وانقرة.&واعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد عن غضبه ازاء هذا الدعم، داعيًا واشنطن الى الاختيار بين تركيا و"ارهابيي كوباني". وقد انتقد أردوغان بشدة الزيارة التي قام بها أخيرًا المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى التحالف الدولي ضد "الجهاديين" بريت ماكغورك الى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تسيطر على مدينة كوباني السورية.&وقال "لقد زار كوباني فيما ينعقد مؤتمر جنيف (حول سوريا) وتسلم لوحة مما يسمى قائد وحدات حماية الشعب". وأضاف الرئيس التركي بحسب ما نقلت عنه الصحف المحلية "كيف يمكننا أن نثق (بكم)؟ هل أنا شريككم؟ ام ارهابيو كوباني؟".&وقد دافع كيربي الاثنين عن دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا، قائلًا انهم من "الانجح في ملاحقة داعش". واضاف "نحن نوفر قدرا من الدعم، وفي الغالب عن طريق الجو، وسوف يستمر هذا الدعم". لكن كيربي شدد على انفتاح الولايات المتحدة على مناقشة مخاوف انقرة، موضحا "انهم اصدقاء، وشركاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف