قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، جلسة تحدثت فيها كاثي كالفين، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة في كلمة رئيسية بعنوان "دور الشباب في تحقيق الأهداف العالمية" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.&
تمكين الشباب&وأكدت الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة أن دولة الإمارات تقدمت بشكل كبير في مجال تمكين الشباب والتوجه نحو الابتكار كمنظومة داعمة للتنمية المستدامة، وشددت على ضرورة تحمل جميع دول العالم مسؤولياتها اتجاه الشباب وتمكينهم للتوجه نحو مستقبل أفضل، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات موجهة الشكر لدولة الإمارات.&
القضاء على الفقر&وقالت كالفين إنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة من دون التطرق لدور الشباب، منوهة إلى أن تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، تستهدف الشباب بشكل كبير في إطار سعيها للقضاء على الفقر وخلق فرص عمل لجميع الشباب.&
تغيير العالم&وأشارت إلى أن الشباب قادرون على تغيير العالم نحو الأفضل وتحقيق التنمية العالمية في حال اتيحت لهم الفرص وتوفرت لهم الإمكانيات لكنها أوضحت أن السواد الأعظم من الشباب يعيشون في الدول الأكثر فقرا التي تشهد نزاعات دموية في بعض الأحيان وقالت إن الأهداف العالمية ترمي إلى عدم تهميش أي طرف والانتقال بالشباب من الفقر للانتفاع بالفرص.&
تطورات وابتكارات&وحول التطورات والابتكارات التي يعيشها العالم اليوم، أكدت كالفين أن الشباب هم أكبر مستفيد من التكنولوجيا، وأن جيل اليوم يمكن أن يحقق العديد من المنجزات إن تم إشراكه في مشاريع المستقبل وأنه سيتمكن من توليد فرص عمل وليس الحصول عليها فقط من خلال منظومة ريادة الأعمال.&وأشارت إلى ضرورة جمع المزيد من البيانات والإحصائيات التي تعطي تصورا أوضح عن حالة الشباب في مختلف دول العالم، مؤكدة وجود العديد من التحديات اليوم وعلى رأسها وجود أزمة ثقة في أوساط الشباب تجاه حكوماتهم.&
روح القيادة&وأكدت كالفين أن حكومات العالم تحتاج إلى روح القيادة التي تتحلى بها دولة الإمارات وأن العالم يحتاج مبادرات كتلك التي نشهدها في الإمارات، وأنها تحتاج لرؤية المزيد من الوزيرات والمسؤولات لرفع مستويات المساواة بين الجنسين.&وقالت "إذا سألنا الشباب ما الذي يرغبون به من حكوماتهم ماذا ستكون الإجابة، وأعطت الفرصة لشابة تدعى آشي من أثيوبيا وتبلغ من العمر 19 عاما وتعمل في تدريس الأطفال الذين يبلغون من العمر من 4 إلى &10 سنوات لتكون ممثلة لصوت الشباب".&
الفتيات والمدرسة&وأضافت آشي أنها تتمنى رؤية عالم حيث يمكن للفتيات الذهاب إلى المدرسة لمجرد أنها تريد أن تتعلم عالم حيث أن العمل الجاد يعتبر بوابة النجاح دون تمييز. وتابعت "إننا بحاجة إلى التفكير بكيفية تحقيق ذلك" موضحة أن صوت الفتاة يختلف عن صوت الشاب.