مؤكدًا على دور حزب الله والعونيين في الفراغ اللبناني
نائب لبناني لـ"إيلاف": إيران تفضّل سدة الرئاسة شاغرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
*بمعنى أن لا مصلحة لحزب الله في انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الحالي؟-أعلن نصرالله عدم استعجاله في انتخاب رئيس للجمهورية، وهم يتبنون عون، ولا يريدون الضغط على فرنجية، كان يجب أن يشجّع حزب الله على التفاهم بين عون وفرنجية، لاختيار مرشح واحد منهما، أو أن ينزل الاثنان إلى المجلس النيابي، ومن ينجح منهما، يكون رئيسًا للجمهورية، عندما يقول حزب الله إنه غير مستعجل، وهم متمسكون بميشال عون، ولن يكتمل النصاب إلا إذا كان الجميع سينتخب عون، أصبح حزب الله يسعى إلى تحويل الانتخاب إلى تعيين، وليس إلى عملية انتخابية ديمقراطية، حزب الله يريد تحويل الانتخاب إلى عملية استفتاء على اسم واحد.
*ما مدى حظوظ لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية في ظل الوضع الإقليمي المتأزم في المنطقة؟-الإيرانيون يفضلون أن تبقى سدة الرئاسة شاغرة، وذلك يسهّل عليهم وعلى حزب الله تحديدًا التصرف بأي طريقة يريدونها، حزب الله اليوم يقاتل في سوريا، فإذا أتى رئيس للجمهورية، قد يطالب هذا الأخير حزب الله ببعض التنازلات لمصلحة الدولة اللبنانية كي ينجح عهده، حزب الله لا يريد ذلك، لأنه يصادر صلاحيات الدولة، ومن مصلحة حزب الله أن يستمر الشغور الرئاسي، حتى يستطيع أن يسرح ويمرح داخل البلد وخارجه على هواه، بما ينسجم مع المصالح الإيرانية، ولا يريد أن يكون هناك رئيس للجمهورية يحمّله مسؤولية ما يجري.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرة من مليون ...
علي -قلنا ورددنا وسنبقى نردد دائماً وقبل أن يغادر ميشال سليمان القصر الرئاسي بسنتين ، انه سيكون آخر رئيس للجمهورية اللبنانية بشكلها المعروف . الذين يعتقدون أن إيران و السعودية يملكان القدرة على الفصل في موضوع الرئاسة اللبنانية ، مخطئون حتى النخاع الشوكي . إيران والسعودية أدوات ، ولن نفصل ذلك الآن . لذا ينبغي أنتظار ما ستؤول اليه الأمور في العراق لمعرفة الوضع الحقيقي لسوريا ولبنان واليمن وبقية دول منطقة الشرق الأوسط القديم . مشروع الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) نحن ما زلنا في بداياته ، وتنفيذه سيستغرق القرن كله من خلال حرب شعواء بين السنة والشيعة .. فمبروك لأصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة .