أخبار

بثينة شعبان: عملية حلب تهدف إلى تأمين الحدود مع تركيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألمحت مستشارة بارزة للرئيس السوري بشار الأسد إلى أن القوات الحكومية عازمة على المضي قدما في عمليتها الجارية بمدينة حلب حتى تصل إلى حدود تركيا.

وشددت بثينة شعبان في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء على أن الحكومة السورية وحلفاءها ماضون في محاولة تأمين الحدود مع تركيا واستعادة المدينة بالكامل من يد مسلحي المعارضة.

وقالت "نأمل أن تستمر العملية (العسكرية) في الشمال إلى أن نضبط الحدود ونمنع الإرهابيين الذين عملت تركيا منذ بداية الأزمة على إرسالهم إلى سوريا عبر حدودها معنا".

واستبعدت الاستجابة إلى دعوات وقف إطلاق النار، وهو ما كانت تطالب به المعارضة السورية كشرط مسبق للمشاركة في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وأضافت أن دعم وقف إطلاق النار جاء من دول "لا تريد إنهاء الإرهاب" وإنما تريد مساعدة المسلحين الذين يخسرون أراض.

كما أفادت بأن الحكومة السورية لا يحدوها أمل إزاء إمكانية نجاح الجهود الدبلوماسية في إنهاء النزاع المستمر منذ خمسة أعوام.

وكانت حلب بمثابة مركز الصناعة والتجارة في سوريا. ومنذ عام 2012، انقسمت المدينة، إذ تسيطر الحكومة على غربها بينما تسيطر المعارضة على شرقها.

وبدأت قوات الجيش السوري وميليشيات موالية لها، بدعم من ضربات جوية روسية، عملية عسكرية شمال غرب حلب.

وتمكنت العملية من كسر حصار كان مسلحو المعارضة يفرضونه على بلدتين، وكذلك قطع مسار إمداد للمعارضة.

وتقدمت قوات الجيش والمليشيات باتجاه حدود تركيا. وأشارت تقارير يوم الاثنين إلى أنهم أصبحوا على بعد 25 كيلومترا فقط، وهي أقرب نقطة للحدود التركية تصلها قوات الحكومة منذ 2013.

وتخشى الأمم المتحدة احتمال انقطاع إمدادات الغذاء لما يصل إلى 300 ألف شخص في حلب إذا طوقت قوات الحكومة مدينة حلب.

وفي الأسبوع الماضي، قُطع طريق من تركيا يستخدمه برنامج الغذاء العالمي في الوصول إلى شرق حلب، وذلك بعد بدء العملية العسكرية الضخمة.

وتستخدم المنظمة حاليا مسارا بديلا، لكنه قد يُقطع بدوره.

وتدعو الأمم المتحدة تركيا إلى السماح بدخول نحو 30 ألف شخص عالقين على حدودها بعدما فروا من القتال في حلب.

وتستضيف تركيا بالفعل 2.5 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف