دعت لمصالحة وطنية تاريخية تحفظ وحدة العراق وشعبه
يونامي: العراقيون يتطلعون لقادة يحاربون الطائفية والتطرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت الأمم المتحدة أن العراقيين يتطلعون إلى قادة يتحركون للتصدي&للسياسات الطائفية والتطرف وتعزيز التسامح، ودعت إلى إلغاء التشريعات التمييزية والعمل على تبني القوانين التي تجرّم بوضوح خطاب الكراهية والحملات التي تحرض على العنف.
لندن: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيش، في كلمة لدى اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان في العراق اليوم، "لقد أرسل شعب العراق إلى حكومته وإلى الزعماء السياسيين والدينيين رسالة جلية مفادها انهم يريدون منهم التصدي للتطرف والسياسات الطائفية وتعزيز التسامح، وشدد على دعم الأمم المتحدة المتواصل لهذه الجهود.
وأضاف الممثل الاممي في حفل اقيم في بغداد، "لقد سمعنا طوال هذا الأسبوع قصصاً تناولت التأثير المدمر للعنف الطائفي والديني والعرقي على العديد من المجتمعات في العراق.. ليس هناك دين أو طائفة أو قومية أو جماعة عرقية في مأمن من خطر هذا المرض والتهديد.. ان الفكر المتطرف والسياسات الطائفية والتطرف العنيف والإرهاب والتي تتجسد في شكلها الاكثر تطرفاً هذا اليوم بتنظيم داعش، تشكل تهديدًا خطيرًا ليس للسلام والأمن فحسب ولكنها إن لم ُتكبح فسوف تشكل تهديداً لوحدة العراق وشعبه".&
وقال "لا يمكننا أن ندعَ المحرضين على العنف الطائفي يجرون أبناء المكونات إلى دائرة العنف والانتقام ويدقون أسافين الفرقة بين مكونات المجتمع العراقي المتنوعة.. إنهم في نهاية المطاف يخدمون مصالح الإرهاب".
وأشار المسؤول الاممي إلى أنّ الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان الذي يحتفى به في كل ارجاء المعمورة في الاسبوع الاول من شهر شباط يعزز ثقافة السلام ونبذ العنف والتفاهم الديني والثقافي ويؤكد الحاجة إلى الحوار بين مختلف المعتقدات لتعزيز التعاون والوئام.
وخلال مؤتمرات عقدت في النجف وبغداد واربيل بهذه المناسبة، فقد التقى القادة الدينيون والسياسيون والاكاديميون ومجاميع المجتمع المدني تحت مظلة الحوار بين الاديان والوئام كونه الاساس لضمان السلام والاستقرار.
دعوة لإلغاء التشريعات التمييزية
وفي الجلسة الختامية التي عقدت في جامع الكيلاني في بغداد تحت شعار "لنلم الشمل: خطة عمل لتعزيز وحماية الوئام الديني"، قال كوبيش "لقد شجعتنا تلك المؤتمرات جميعا للتفكير في ايجاد السبل الكفيلة& بتعزيز مبادئ التسامح والمساواة والعدالة والتعايش".
واضاف ان المشاركين فيها طالبوا بالتحرك وحثوا المشرعين من اعضاء مجلس النواب على إلغاء التشريعات التمييزية وتنفيذ السياسات الجامعة بالاضافة إلى تبني القوانين التي تجرّم بوضوح خطاب الكراهية والحملات التي تحرض على التطرف العنيف.
&كما طالبوا الحكومة بخلق الظروف المناسبة للعودة الآمنة والمستدامة للمجتمعات النازحة، وكذلك ضمان اعادة سلطة الدولة إلى المناطق المحررة بأسرع وقت ممكن لمنع العنف. وحث المشاركون ايضًا القادة السياسيين والدينيين على تعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي لمجابهة عقائد العنف والطائفية، حيث أشاروا إلى أنّ المجتمع المدني وبخاصة النساء والشباب الذين يشكلون الاعراف العائلية والاجتماعية وكذلك وسائل الاعلام تلعب دوراً رئيسياً في هذا الامر.
وحث المشاركون الدولة للعمل بقوة لإدخال اصلاحات حقيقية وعميقة لضمان الادارة السليمة والقضاء على الفساد وضمان فرص عمل شاملة ومتساوية للجميع وإتاحة التعليم والخدمات الصحية والخدمات الاخرى وخلق اقتصاد يعمل بفاعلية وتوفير العدالة الاجتماعية. وحذروا من أنه في ظل غياب مثل تلك الاصلاحات، فإن من شأن الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية وتدابير التقشف أن لا يتمخض عنها سوى المزيد من دفع العديد إلى النفور والتطرف وخاصة فئة الشباب.
وقال المبعوث الأممي كوبيش "أطلق المشاركون في الاسبوع العالمي للوئام بين الأديان مناشدة قوية للدولة بتنفيذ تدابير لبناء الثقة، والتي من شأنها أن تعزز التسامح والمساواة والعدالة واحترام التنوع وبالتالي العمل أيضا من أجل المصالحة الوطنية للتوصل إلى تسوية تاريخية من شأنها أن تحفظ وحدة العراق وشعبه. وشدد بالقول "يتعين على القوى السياسية ان تتجاوز الانقسامات السياسية، والتي حالت لغاية الان دون تحقيق تقدم في هذا المجال، معرباً عن استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تنفيذ توصيات المشاركين في الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان.
يذكر ان بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" هي بعثة سياسية تأسست عام 2003 بموجب القرار رقم 1500 لمجلس الأمن الدولي وبناءً على طلب من الحكومة العراقية. وتشمل ولاية البعثة تقديم المشورة إلى حكومة وشعب العراق ومساعدتهما في عدد من المجالات من اجل احراز تقدم في الحوار السياسي الشامل للجميع، وفي المصالحة الوطنية والمساعدة في العملية الانتخابية.. وكذلك في التخطيط لإجراء تعداد وطني للسكان وتسهيل الحوار الإقليمي بين العراق والدول المجاورة وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي والقانوني.
وكانت المرجعيات الدينية المسيحية والايزيدية قاطعت الاحد الماضي المؤتمر الوطني للتعايش السلمي وحظر الكراهية الذي نظمه مجلس النواب العراقي احتجاجًا على الغبن والاجحاف ضد المسيحيين في العراق.
وتساءل البطريرك لويس رفائيل ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم قائلاً: "ما جدوى من المشاركة في مؤتمرات تخصص للكلمات والشعارات دون أن تجد افعالاً على الواقع؟.. موضحًا أن المقاطعة جاءت بسبب الحيف الذي يمارس ضد المسيحيين وآخره الاجحاف بحقهم في قانون البطاقة الوطنية والتجاوز على الممتلكات الخاصة. وأضاف أن المسيحيين يطالبون بأن تنفذ الحكومة مطالبهم السابقة بإنصافهم بعيداً عن الشعارات".
وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية حكومية وبرلمانية وسياسية ودينية لاطلاق وثيقة التعايش السلمي.
التعليقات
العراقيون
Rizgar -من هم العراقيون ؟؟؟؟؟؟ يقول الملك فيصل الأول عن الدولة العراقية الوليدة وسكانها: " ان البلاد العراقية من جملة البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر الحيـــــاة الاجتماعية ذلك هو الوحدة الفكرية والعملية والدينية " ويستطرد قائلا " في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد كتلات بشرية، خالية من أية فكرة وطنية ، متشبعة بتقاليد واباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة ..... هل الهمجية القصوى ؟ والانفال ؟ والتعريب ؟ والحصار الاقتصادي الشيعي ؟ والاغتصاب ؟ وعاصمة الا نفال ؟ كفيل بتاسيس ما يسمى بالعراقيين ؟ فهل العنف الوسيلة الناجعة ل تحقيق الرغبات العرقية العربية ؟
كيان منبوذ اخلاقيا
Rizgar -و يقول رئيس الوزراء العراقى آنذاك ، عبد المحسن السعدون فى مذكرته المؤرخة فى 12 حزيران 1926 الموجهة الى رئيس مجلس النواب العراقي، " ان موافقة تركيا على ضم ولاية الموصل الى العراق تم على اساس اعطاء تركيا عشرة فى المائة من حصة الحكومة من شركة النفط لمدة 25 سنة و التنازل لها عن بعض الأراضى المتاخمة لتركيا , و أعتبر السعدون هذه المعاهدة صفقة رابحة و أبرامها فى مصلحة البلاد و منفعتها ، لأن العراق حصل فيها على فوائد جزيلة ، منها أعتراف تركيا بالعراق كدولة مستقلة و تأمين أستقرار الأحوال فى المنطقة الشمالية.." على حد تعبيره و نصت المادة الرابعة من الأتفاقية على " ضمان حق الخيار لسكان الأراضى المتروكة للعراق فى الأحتفظ بالجنسية التركية أو اكتساب الجنسية العراقية و ذلك خلال مدة 12 شهرا من تأريخ سريان مفعول المعاهدة . -
الشيعة دمروا العراق
قادتهم ايرانيون -قبائل جنوب العراق معظمهم كانو سنة وحتى القرن التاسع عشر ولكن تكاسل الدعاة السنة وتحرك الشيعة الايرانيين هو الذي جعل قادة هذه العشائر العربية يتحولون الى المذهب الشيعي ......... والان وبعد انجلاء الغبار واكتشاف ان المذهب الشبعي هو اداة ايرانية وان كلمة شيعى صارت مرادفة لكونك ايراني فان عشائر جنوب العراق العربية والاصيلة مدعوة الى التخلى عن المذهب الشبعي والمعادي للعراق وترك هذا المذهب لمن هم من اصول ايرانية معادية للعرب . والعودة الى مذهبهم الذي كانو عليه حتى القرن التاسع عشر .انها دعوة صريحة وصادقة وجدية .لابل يجب محاربة المذهب الشيعي لان اقطابه جواسيس وخدم لايران عدا عن كونهم حرامية واصحاب ميليشبات مجرمة فالعربي صاحب مضيف وينصر المظلوم وليس مجموعة من السراق وعصابات المافيا من مالكي وحكيم وعامري الذين يدنسون ارض العراق وهم رؤؤس مافيات الاختطاف .
شيعي عراقي الجنسية –
هسبريس -اعلنت السعودية عن اعدام رجل شيعي عراقي الجنسية اليوم الخميس، بتهمة "قتل" اماراتي الجنسية في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية. وقال مصادر رسمية إن "وزارة الداخلية نفذت اليوم حكم القتل قصاصاً في محافظة حفر الباطن بحق وسام عبد الرضا حسن المحسناوي – شيعي عراقي الجنسية – على قتل محمد بن مبارك بن سعيد العامري – إماراتي الجنسية". وأشارت المصادر إلى أن المحسناوي "قام بإطلاق النار عليه (الاماراتي) من سلاح رشاش؛ مما أدى إلى وفاته وسرقة سيارته"، وقد "تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاَ". وأضافت المصادر أن "الحكم صدق من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني اليوم بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية
المهم اقليات العراق الضعف
سعد بن جابر -اعطوهم--اقليم او حكم ذاتي --مع بعضهم بمكان واحد---المسيحيين-الصابئة-الازيدين-الشبك---وغيرهم---حتى يحافظا على انفسهم وعقيدتهمولاتنسون انهم اصحاب البلد الاصلاء
كلام 1
رجب عمر -صحيح-------بل العراق وجد بكيانه السياسي--فقط من 95 سنة
أمويون وصفويون
المعلق 3 -للأسف لقد وقعت في الخطأ حين هاجمت مذهبا عربيا راسخا وخلطت بين المفاهيم الأموية والصفوية. ربما يكون المفكر الإيراني (قتلته السافاك في لندن) من أول المفكرين الذين انتبهوا إلى التسنن الأموي (داعش مثالا) والتشيع الصفوي (ومليشياته). الأثنان غريبان على التسنن المحمدي والتشيع العلوي المتحابان وإن أختلفا في مفهوم الخلافة. مع التحية.