فيليب هاموند: روسيا تتعمد استهداف المعارضة
بعد نقاشات وقف إطلاق النار... كيري والجبير يلتقيان حجاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسط اتصالات مكثفة بين واشنطن وموسكو لمناقشة وقف إطلاق النار ما قبل 25 من الشهر الجاري، موعد استئناف مفاوضات السلام في جنيف 3 حول العملية السياسية في سوريا، التقى جون كيري وزير الخارجية الأميركي وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي الدكتور رياض حجاب رئيس الوزراء السابق المنسق الأعلى للهيئة العليا للمفاوضات في اجتماع مشترك في ميونيخ.
&
بهية مارديني: قال مصدر معارض لـ"إيلاف" ان "النقاش دار حول رؤية المعارضة السورية لثوابتها في ضرورة أن تكون الأمور الانسانية ما قبل التفاوض".
ولفت المصدر أن حجاب يؤكد دائمًا "وضع مصلحة الشعب السوري فوق اي اعتبار، وضرورة تطبيق القرارات الأممية ذات الصِّلة وإيجاد حل عاجل ووقف التصعيد الروسي". وأكد المصدر دور التصعيد الروسي الأخير في تقويض جهود الأمم المتحدة للدفع بعملية الانتقال السياسي في سوريا.&في حين قال المتحدث الرسمي الأميركي جون كيربي في رد حول التصريحات الروسية بشأن مقترح وقف إطلاق النار في سوريا، ونشرتها صفحة السفارة الأميركية في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "من دون الدخول في التفاصيل فإنه من الطبيعي بالنسبة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والروس، بما أنهم يشاركون في العملية، ان يقوموا بطرح وجهات نظرهم، وهم مستمرون في القيام بذلك، لذلك نحن ذاهبون الى ميونيخ للجلوس مع جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، ومناقشة المقترحات والخطط ووجهات النظر، للتوصل إلى شيئين رئيسين، هما وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية والإغاثة الى المناطق التي تشتد فيها الحاجة". & &&لافروف قال الخميس إن روسيا طرحت مقترحات بشأن تنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا، وتنتظر ردا من القوى الدولية. وكان لافروف يتحدث قبيل اجتماع في ميونيخ مع نظيره الأميركي جون كيري لبحث الأزمة السورية.&اتجاهان للمفاوضاتومن المفترض أن يحسم المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ اليوم ملفات كثيرة في جوهرها مصير استئناف المفاوضات غير المباشرة بين ممثلي النظام السوري والهيئة التفاوضية العليا للمعارضة في جنيف في 25 من الشهر الجاري، وذلك وسط وجود اتجاهين، الأول يمثله كيري عبر استعجال إعلان وقف للنار، فيما تدعم دول أخرى خطوات إجراءات بناء الثقة، ومن بينها إلقاء مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة، ووقف إلقاء القنابل على المدنيين.&&في المقابل نفى الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الخميس، أن يكون الجيش الأميركي قد نفذ أي ضربات جوية الأربعاء في مدينة حلب أو حولها. كل هذا وسط تكثيف الضربات الروسية وتفاقم الأزمة الانسانية، وقال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا فولكان بوزكير الخميس إن نحو 50 ألف لاجئ سوري يتحركون صوب الحدود التركية، وإن هذا العدد قد يصل إلى 1.5 مليون إذا تم قصف حلب بالكامل. أدلى الوزير بهذا التصريح في مقابلة مع تلفزيون خبر تورك بثت على الهواء مباشرة من بوخارست، حيث كان يقوم بزيارة رسمية.&حجاب في ميونيخزيارة حجاب الى ميونيخ جاءت بعد زيارة لندن. وقال وزير الخارجية، البريطاني فيليب هاموند أمس، ان "موقف المملكة المتحدة يظل ثابتًا: عملية انتقال سياسية بقيادة سورية، والتزام حقيقي بمفاوضات السلام بقيادة الأمم المتحدة هما السبيل الوحيد للسلام، الذي بحاجة ماسة اليه الشعب السوري" .&وأضاف في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه "خلال اجتماعي مع د. رياض حجاب، عاودت تأكيد دعمي للهيئة العليا للمفاوضات. واتفقنا على الحاجة إلى وضع نهاية لمعاناة السوريين عاجلًا، وأن على النظام وروسيا إنهاء الاعتداءات على المدنيين فورًا، كما اتفقنا على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المناطق المحاصرة".&وأشار الى ان "روسيا والنظام يتعمدان استهداف المعارضة، وبالتالي يقويان شوكة داعش. وأفعالهما ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية انتهاك للقانون الإنساني الدولي".&هذا وعقب عقد لقاء ما بين وزير الخارجية البريطاني والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أمس في وزارة الخارجية في لندن، توجه حجاب بالشكر الجزيل إلى الحكومة البريطانية على مواقفها في دعم الثورة السورية والدفع باتجاه الحل السياسي والمطالبة باحترام الحقوق الأساسية للشعب السوري.لتطبيق القرارات الدوليةوأثنى حجاب في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، على نتائج مؤتمر المانحين لسوريا، الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس الماضي، والذي جمع أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة الشعب السوري، مؤكدًا أن الوسيلة الأنجع لتخفيف معاناة الشعب السوري تكمن في فك الحصار عن المدن السورية، ووقف العدوان الخارجي وعمليات القصف الجوي، وخروج سائر القوات الأجنبية والميليشيات الطائفية وجماعات المرتزقة، والعمل على عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وذلك وفقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، وخاصة المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، وخاصة في ما يتعلق بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات إلى جميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فورًا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ولا يتم ذلك إلا من خلال تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية بعد رحيل بشار وزمرته من الحكم، وضمان محاسبتهم وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.&سكوت يغذي "الإرهاب"تناول اللقاء انعكاسات التصعيد الروسي المفاجئ لعمليات القصف الجوي بهدف دعم قوات النظام والتأثير السلبي لذلك على العملية السياسية. وأكد حجاب أن الاستمرار في ممارسة العنف واستهداف المناطق السكانية بالقصف الجوي يأتي على خلفية التهرب من الاستحقاقات الحتمية لعملية التحول السياسي، حيث يدرك بشار الأسد وحلفاؤه أن الإمعان في استخدام العنف وعمليات التهجير القسري هي الضمانة الوحيدة لبقاء نظامه القمعي.&وشدد حجاب على انفتاح الهيئة العليا للمفاوضات وتعاونها مع الجهود الدولية المبذولة للدفع بالعملية السياسية، لكنه حذر في الوقت نفسه من تأثير استمرار العمليات العسكرية الأخيرة على أمن المنطقة وتأثيرها السلبي على الشعب السوري وعلى دول الجوار، مؤكداً أن السماح للنظام في الاستمرار بانتهاك الحقوق الأساسية للشعب السوري من شأنه تغذية الإرهاب وتعزيز قوى التطرف التي تعمل على توظيف حالة الفوضى وانسياب الحدود لتهديد أمن المنطقة والأمن الدولي برمته.&وقال حجاب: "تلقيت عدداً من الضمانات الدولية والتعهدات الأممية بوقف "المجازر" ضد السوريين وبتنفيذ المادتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن (2254) والعمل على رفع الحصار عن المدن وإطلاق سراح المعتقلين والوقف الفوري للقصف العشوائي، وأعتقد أن الوقت قد حان لوفاء المجتمع الدولي بالتزاماته والضغط على النظام وحلفائه لوقف جرائم الحرب ضد الشعب السوري قبل البدء في العملية التفاوضية".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف