أخبار

الأول من نوعه في العالم

افتتاح بنك للبراز في هولندا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكل يعرف أن هناك بنوكًا للدم والخلايا الجذعية وبنوكًا للأعضاء البشرية إلى ما غير ذلك، ولكن لم يسمع أحد بوجود بنك للفضلات أو للبراز تحديدًا!. &إعداد ميسون أبوالحب: فتح هذا البنك أبوابه في التاسع من هذا الشهر شباط (فبراير) في المركز الطبي في جامعة لايدن. أما السبب فهو أن هذه الفضلات ذات قيمة عالية بالنسبة إلى المصابين بمرض يحمل اسم كلوستريديوم ديفيسيل Clostridium difficile، وينتج من إصابة ببكتريا معوية.&أهداف علاجيةيذكر متخصصون أن في هولندا وحدها هناك 3 آلاف إصابة بهذا النوع من البكتريا، التي تنتج عادة من استخدام مضادات حيوية لعلاج أمراض أخرى.&&ورغم أن هذا المرض له أعراض قليلة، ولكنه يتكرر بشكل التهاب معوي لدى 5% من المصابين تقريبًا، وتتراوح أعراضه بين حالة إسهال يتكرر ما بين ثلاث إلى خمس مرات يوميًا، وتكون رائحته كريهة جدًا، ويرافقه دم أحيانًا، وآلام وتشجنات في أسفل البطن.&&يحتاج هؤلاء المصابون زرع البراز، وهو العلاج الوحيد المتوافر، ولذا سيقوم المتخصصون بفحص الفضلات التي سيستلمونها من المتبرعين في مركز الاستلام، ثم سيقومون بفحصها، لتحويلها إلى مادة يمكن زراعتها، ثم سيتم خزنها في البنك، لتكون تحت تصرف الأطباء والمستشفيات في مختلف أنحاء هولندا.&يقول إيد كويبر، وهو أستاذ في علم البكتريا التجريبي في كلية الطب في جامعة لايدن، "تم إقرار فعالية عمليات الزرع هذه للمصابين بهذا المرض في عام 2013 باعتبارها علاجًا فعالًا، وجاء ذلك ضمن توجيهات وطنية وعالمية".&&تدريب جامعيوتقدم كلية الطب في لايدن تدريبًا أيضًا للأطباء الذين سيقومون بعمليات الزرع، التي تجري حاليًا في هولندا بمعدل 3 أو 4 عمليات شهريًا، رغم أن هذا العدد في ازدياد مضطرد. &&سيقوم البنك أيضًا بتطوير الطب والبحوث والتطبيقات الخاصة بالبراز لعلاج اضطرابات أخرى، مثل مرض كرون، وهو التهاب مزمن في القولون، إضافة إلى معالجة بكتريا مقاومة واضطرابات أخرى في الأمعاء تظهر عادة بعد حدوث التهابات.&&ودعا البروفسور كويبر المواطنين، الذين يسكنون قرب جامعة لايدن، إلى التبرع ببرازهم للمركز، وأقر بأن هذه الممارسة غير شائعة الآن، مثل التبرع بالدم، ولكنه توقع أن يعتاد الناس عليها قريبًا.&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مذهل
حسني البرزان -

الآن سينخرس الساخرون والمشككون في كون بول الجمل دواء لبعض الأمراض كما ورد في الأثر الشريف .. ليس لديهم الآن حجة .. فإلههم العلم المبجل الآن يثبت أن ربيب البول وابن عمه ممكن أن يكون هو أيضاً فيه الدواء .

الي الاستاذ حسني
ماجد المصري -

الى ان يثبت ان بول البعير دواء بعد الابحاث فيجب عليك الصمت او ان تجمع كل علماء المسلمين ليبحثوا في هذا.الا تلاحظ ان كل شيوخكم الذين ينادون بالطب النبوي انما يذهبوا للعلاج عند الكفار بالاساليب المعتاده