أخبار

وزير خارجيتها دعا لوقف الغارات على جماعات المعارضة

بريطانيا: وقف إطلاق النار مرتبط بالتزام دمشق وموسكو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت بريطانيا إن نجاح قرار وقف إطلاق النار في سوريا، الذي اتفقت عليه مجموعة دعم سوريا، خلال اجتماعهم في مدينة ميونخ الألمانية، يتوقف على مدى التزام النظام السوري وروسيا به.

نصر المجالي: أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في بيان اليوم الجمعة، بعد اختتام أعمال مجموعة دعم سوريا، والتي تمخض عنها اتفاق على وقف العنف في عموم سوريا خلال أسبوع "يتوجب على روسيا إيقاف غاراتها الجوية على جماعات المعارضة".

واتفقت قوى عالمية على "وقف العمليات العدائية" في مختلف أرجاء سوريا في غضون أسبوع، في أعقاب محادثات احتضنتها مدينة ميونيخ في ألمانيا. ولن يشمل وقف ذلك الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ووافق وزراء في "مجموعة دعم سوريا" التي تضم 17 عضوا على تسريع وتيرة المساعدات وتوسيع نطاقها.

ويأتي الإعلان عن الاتفاق في الوقت الذي تحقق فيه القوات السورية بدعم من الضربات الجوية الروسية تقدما في محافظة حلب. وتهدد هذه الخطوة بمحاصرة عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

المساعدات

وأشار هاموند إلى أن "الهدف الأساس من اجتماع مجموعة دعم سوريا، في ميونيخ، هو إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وذلك في غضون أسبوع، إضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة باتجاه التقدم السريع في المفاوضات الرامية إلى تحقيق التحول السياسي".

وأكد وزير الخارجية البريطاني: أن "هذا الاتفاق سيعتبر، في حال تم تنفيذه، بشكل كامل وصحيح، من قبل الدول الأعضاء في (issg)، خطوة هامة باتجاه توقف القتل والمعاناة في سوريا، في حين يتوقف نجاح هذه الخطوة على إحداث تغييرات كبيرة في سلوك النظام السوري ومؤيديه".

وخلص هاموند إلى القول إن "روسيا، على وجه الخصوص، التي تدعي استهداف الجماعات الإرهابية، في حين تقوم بضرب مجموعات غير متطرفة باستمرار، بينهم مدنيون، يتوجب عليها أن توقف هذه العمليات، حتى يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ"، مؤكدًا لن تتوقف أعمال العنف، باستمرار استهداف جماعات المعارضة المعتدلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف