أخبار

مؤسسة محمد بن راشد تعقد شراكة حصرية مع "متحف نوبل"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الحمامصي: أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المؤسسة الرائدة في تطوير مسارات نشر ونقل وتوطين المعرفة في المنطقة والعالم، عن توقيعها لاتفاقية شراكة حصرية لمدة عشر سنوات مع متحف نوبل لتطوير وتنظيم سلسلة من المعارض والبرامج& تقوم من ضمنها بإقامة "متحف نوبل".

وجاء هذا التوجُّه على خلفية النجاح الكبير الذي حققه متحف نوبل في دبي، حين استضافته المؤسسة في أبريل من العام الماضي، واستقطب الآلاف من الزوار من داخل وخارج الدولة.

وكشفت المؤسسة أنَّ الدورة الأولى لمتحف نوبل ستقام تحت شعار "استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب" حيث ستركز على الاكتشافات والاختراعات الطبية.

وسيقام المتحف هذا العام في مدينة الطفل بحديقة الخور في دبي، وذلك في الفترة من 21 فبراير وحتى 21 مارس من السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة& صباحاً وحتى الثامنة مساءً والجمعة من الساعة الثالثة ظهراً حتى التاسعة مساءً.

وأكدت المؤسسة على أنَّ هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها متحف متخصص فقط في مجال الطب والاختراعات الطبية.

وخلال فترة إقامة المتحف التي ستمتد على مدار شهر كامل، يسلط متحف نوبل الضوء على مساهمة الحائزين على جائزة نوبل في الطب، وخاصة تخصصات علاج الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان والثلاسيميا.

وستعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على مدى السنوات العشر المقبلة على تسليط الضوء على جائزة نوبل وإنجازات الحائزين عليها في أوساط شريحة الشباب في المنطقة. كما ستقوم المؤسسة خلال هذه الفترة بتظيم متحف نوبل في العديد من المدن الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية.

وخلال& تعليقه على هذه الشراكة مع نوبل، قال سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "ستقوم المؤسسة حصرياً بتنظيم متحف نوبل ؛ في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأجيال القادمة في العالم العربي، وتزويدهم بالمعرفة، وتوفير مجموعة متكاملة من الحلول المستدامة التي وضعتها أفضل العقول وأكثرها ابتكاراً في العالم على مدى السنوات العشر& المقبلة. وسيسهم هذا المتحف في تعريف الشباب إلى مساهمة الحائزين على جائزة نوبل في الطب ودورهم في خدمة البشرية عبر مخترعاتهم، كما سيسلط الضوء على& الدور الحيوي الذي لعبته اكتشافات العلماء العرب والمسلمين، في حل المشاكل الطبية،& ويتجسد هدفنا الرئيس في تشجيع الشباب العربي على دراسة العلوم والطموح للفوز بجائزة نوبل".

وأردف بالقول: "انطلاقاً من مكانتها الرائدة، ومساهمتها في نقل وتوطين المعرفة في العالم العربي، تحرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على دعم روح الابتكار، وتشجيع المخترعين في المجتمع المحلي لخدمة الإنسانية، وسيوفر متحف نوبل في دبي هذا العام منصة فريدة لإبراز أهم الإنجازات البشرية الاستثنائية في مجال الطب، التي ساهمت في إحداث قفزات نوعية أدت إلى تحسين حياة الناس".

وأعربت إدارة متحف نوبل عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ستمكنهم من تسليط الضوء على أهمية جائزة نوبل للآلاف من الشباب.

وقال لارس هايكينستين، المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل: "إننا فخورون للغاية بهذه الشراكة،& لأننا وصلنا إلى اتفاق طويل الأمد مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لتطوير وتنظيم سلسلة من المعارض والبرامج، وتشاركنا هذه المؤسسة المرموقة رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز الاهتمام بالعلم والأدب. ونحن سعداء جداً للتعاون معهم في تنظيم العديد من المعارض في مختلف المجالات من أجل الجمهور العربي".

وأضاف هايكينستين "يلتزم متحف نوبل في تعزيز الوعي في جميع أنحاء العالم عن جائزة نوبل والمجالات التي تمنح فيها جائزة نوبل. ومن المهم للغاية توجيه خيال الأجيال الشابة في المناطق التي تشهد تطوراً في المجالات الأكاديمية الجديدة نسبيّاً، والتي لديها إمكانات مذهلة في البحوث، كمحرك محفز للتنمية الاجتماعية الإيجابية. وتشكِّل دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بالتأكيد، منطقة حيوية تشهد نموّاً سريعاً".

وسيتضمن متحف نوبل مجموعة من الفعاليات التي ستقام على هامش فعالياته الرئيسة، مثل ورش العمل التخصصية، والفعاليات الجانبية؛ وذلك من أجل الاستفادة من هذا الحدث العالمي لتطوير منصة معرفية تسهم في تعزيز مكانة العلوم والأبحاث في المنطقة.

يذكر أن معرض نوبل الذي نظمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العام الماضي استطاع أن يستقطب اهتمام المتخصصين والمفكرين وطلبة المدارس والجامعات، حيث لم يقتصر الإقبال الكبير على أجنحة المتحف بل امتدت إلى ورش العمل الأكاديمية التي أقيمت على هامش فعاليات المتحف؛ مما أثرى الجانب المعرفي، وعزَّز من قيم الابتكار كركيزة لتحقيق اكتشافات تاريخية تفيد البشرية والإنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف