البابا فرنسيس يدين "سرطان المخدرات" الذي ابتليت به المكسيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حث البابا فرنسيس الزعماء المكسيكيين على تحقيق "عدالة فعلية" للمواطنين المكسيكيين الذين تأثروا بالعنف المرتبط بتجارة المخدرات في البلاد.
وقال البابا في كلمة القاها في اليوم الاول من زيارته للمكسيك التي تستغرق 5 ايام إن الاتجار بالمخدرات عبارة عن سرطان ينخر في جسد المجتمع المكسيكي ويدمره.
كما قال إن على الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك عمل المزيد ولا تكتف بادانة تجارة المخدرات فقط.
وكان البابا قد اجرى في وقت سابق في كوبا محادثات مع بطريرك الكنيسة الاورثوذوكسية الروسية كيريل، دعا الزعيمان الدينيان بعدها الى استعادة الوحدة المسيحية.
وكان ذلك اول لقاء من نوعه يجمع بين زعيمي الكنيستين منذ انفصال الجزئين الشرقي والغربي من العالم المسيحي عن بعضهما في القرن الحادي عشر.
وفي العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، رحبت حشود كبيرة بالبابا الذي حظي للمرة الاولى باستقبال رسمي في القصر الوطني.
وخاطب البابا في القصر الوطني كبار الساسة والمسؤولين ورجال الدين المكسيكيين.
وحذر البابا في كلمته من ان مجتمعا يقوده الطمع والانانية يعتبر ارضا خصبة لنمو الفساد والعنف وتجارة المخدرات.
وقال إن حجم مشكلة المخدرات في المكسيك لا يسمح للكنيسة بالاختباء وراء "الادانات الخجولة"، وحث الاساقفة المكسيكيين على التصدي للمشكلة "بشجاعة وصلابة الانبياء."
ورد الرئيس المكسيكي انريكيه بينا نيتو بكلمة قال فيها إن "قضايا البابا هي ايضا قضايا المكسيك."
يذكر ان المكسيك ثاني اكبر بلد كاثوليكي في العالم، وتقول مراسلة بي بي سي هناك إن لدى العديد من المكسيكيين مشاعر خاصة تجاه البابا فرنسيس لأنه مثلهم من امريكا اللاتينية ولانهم يشعرون بأنه يتفهمهم ويمنحهم صوتا خصوصا في وقت يشعر الكثير منهم باليأس نتيجة استشراء الفساد والعنف في بلادهم.
&