أخبار

الرئيس اليمني يشيد بمواقف دول التحالف العربي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدور ومواقف دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.&جاء ذلك لدى وصوله مساء السبت إلى الرياض في زيارة يلتقي خلالها قيادة المملكة العربية السعودية لبحث كل ما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويعزز من مكانة وأواصر الإخوة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن منصور هادي سيزور عددًا من الدول العربية والاسلامية لتعزيز الأواصر والعلاقات.&كان الرئيس اليمني قد قام في وقت سابق اليوم بزيارة لمحافظة أرخبيل سوقطرى، تفقد خلالها أوضاع الجزيرة، ووقف على احتياجات أبنائها من الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تضررت نتيجة الأعاصير التي شهدتها الجزيرة وتسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.&ورأس فور وصوله إجتماعا ضم محافظ الأرخبيل وعددا من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة. وقال إن زيارته تأتي في سياق إهتمام الدولة بالجزيرة وإيلائها الرعاية والاهتمام الذي تستحقه وتخفيف معاناة أبنائها اقتصاديا وتعليميا وصحيا.&وأشاد بأبناء المحافظة ومواقفهم الوطنية الدائمة التي تجسد القيم المثلى التي يتحلى بها أبناء الجزيرة. واطلع هادي من قيادة المحافظة على حجم الأضرار التي لحقت بالجزيرة جراء الإعصار الذي ضربها، وتسبب في أضرار طالت الممتلكات العامة والخاصة، ومنها منازل السكان والمواشي واقتلاع أشجار النخيل المثمرة وغيرها، فضلا عما لحق بالميناء والمطار وبعض المرافق الحكومية من تدمير وأضرار متفاوتة.&كما اطلع على الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير الخدمات وتعويض المتضررين وإعادة بناء ما تم تدميره بالتعاون مع الأشقاء، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي إمتدت أياديها الخيرة للإسهام في مساعدة أبناء الجزيرة وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية ومنها مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.&من جانبهم رحب محافظ أرخبيل سوقطرى والقيادات التنفيذية والعسكرية بالرئيس اليمني.. مثمنين زيارته، ووصفوها بأنها تمثل دافعا معنويا لتجاوز التحديات والعمل الجاد والهادف الى خدمة أبناء الجزيرة.&واستعرضوا جملة من الاحتياجات التي تحتاجها الجزيرة وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنى التحتية ومنها المدارس التي تمت إعادة تأهيل مجملها والقطاع الصحي، فضلا عن الشروع ببناء 500 منزل، بدلا من التي دمرت جراء الإعصار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف