بدء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أفريقيا الوسطى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تجنب فشل جديدويعتمد كل من المتنافسين على دعم سياسي كبير. فقد حصل دولوغيليه على تأييد دزيريه نزانغا كولينغمبا، الذي حل ثالثا في الدورة الاولى (12.04%). اما تواديرا، فقد حصل على دعم 21 من 30 مرشحا تنافسوا في الدورة الاولى، اضافة الى دعم المرشح الذي حل في المرتبة الرابعة مارتن زيغيلي (11.43 %).&الرهان الاخر الكبير لهذه الانتخابات، ستكون الدورة الاولى الجديدة للانتخابات التشريعة، التي تجري في آن واحد مع الانتخابات الرئاسية، لكن نتائجها ألغيت بسبب المخالفات الكثيرة.&وكانت المحكمة الدستورية أبطلت تلك الانتخابات في كانون الثاني/يناير بعدما لاحظت حصول "عدد كبير من المخالفات" في جميع الدوائر الـ 140 تقريبا. ومنها عدم وجود بطاقات الاقتراع، واللوائح الانتخابية وهويات الناخبين ومحاضر مكاتب التصويت التي يتعذر الاستفادة منها، وعمليات الغش والنزوير...&وكان ايصال اللوازم الانتخابية (صناديق وبطاقات) في الوقت المحدد مسألة بالغة التعقيد احيانا في هذه البلاد المترامية التي تنعدم فيها الطرق تقريبا. وللحؤول دون حصول فشل جديد، اجرت السلطة الوطنية للانتخابات دورة تدريبية استمرت 48 ساعة للعاملين في مكاتب التصويت، تمحورت حول كيفية اعداد المحاضر وفرز الاصوات.&وفي المكاتب التي حصل فيها اكبر عدد من المشاكل، تم استبدال مئات الموظفين بمعلمين وموظفين في الادارات الرسمية او متقاعدين، كما قال مصدر في قوة مينوسكا المسؤولة عن دعم العملية الانتخابية.&من جهة اخرى، قالت الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا الجمعة "بعد ان تدلوا بأصواتكم لا تبقوا قرب مكاتب التصويت لتتسببوا بحصول بعض التوتر. عودوا الى منازلكم، وتجنبوا الغش والتزوير، لأنه حصلت عمليات غش كثيرة ومخالفات في الدورة الاولى".&وتشهد البلاد فترة هدوء نسبي منذ بضعة اشهر، ولم تتخلل الدورة الاولى حوادث تذكر. إلا ان الحدود الجوية والبرية والبحرية اغلقت على سبيل الوقاية والاحتياط طوال اليوم الاحد، وكذلك الحانات والمراقص والمتاجر. وما زالت قوة مينوسكا التي يبلغ عديدها 10 الاف رجل، تدعمهم قوات سنغاريس، متأهبة لتوفير امن عمليات التصويت وتقديم اي مساعدة لوجستية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف