الحكيم يرفض تسويات خارجية والصدر لدمج الحشد بالجيش
علاوي يدعو إلى اللجوء لمجلس الأمن لسحب القوات التركية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: دعا زعيم ائتلاف الوطنية العراقية أياد علاوي الحكومة العراقية الى إرسال وفد رفيع المستوى فورا الى تركيا للتباحث حول الوجود العسكري التركي في الاراضي العراقية، ومحاولة الوصول الى توافق واضح، يصب في سلامة العراق وسيادته من جهة وسلامة تركيا من جهة أخرى والا تكون الساحة العراقية منطلقاً لعمليات عسكرية على تركيا أو أي من بلدان الجوار، كما قال في تصريح صحافي الاحد تسلمت "إيلاف" نصه.&وطالب السلطات التركية بالعمل على حلّ المشاكل مع أكراد تركيا، بما يحفظ سلامتها ووحدتها، ويمنح الاكراد حقوقهم.. واشار الى انه اذا فشل الوفد في تحقيق توافق مع تركيا على سحب قواتها، فإنه لا بد من اللجوء الى مجلس الأمن فوراً لإنهاء هذا الإشكال واعتماد مسارات واضحة لكل الوسائل الضامنة لسيادة العراق من جانب وأمن تركيا من جانب آخر.&واوضح علاوي انه قد تحدث في هذا الامر مع السفير التركي في بغداد فاروق قاوقجي، حيث رحب بهذا التوجه.. واضاف ان تركيا وإيران تبقيان جارتين للعراق "وعلينا ان نتعامل بما يضمن سلامة كل الاطراف وتبادل المنافع وعدم المساس بالسيادة او بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان والعمل على خلق مناخ إقليمي متوازن، يحفظ للكل حقوقهم، ويمنع أي تدخلات خارجية، فأهل المنطقة هم الأولى بحمايتها".&جاءت دعوة علاوي هذه بعد ايام من رفض وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاربعاء الماضي لأي وساطات لانهاء الازمة مع تركيا الناتجة من توغل قواتها في اراضيه قبل اعلانها عن نيتها سحبها، وذلك خلال اجتماع عقده مع السفير التركي قايمقجي، حيث بحثا الانتهاك التركي باختراق قواتها للأراضي العراقـية.&&وقال ان العراق مُتمسِّكٌ بالعلاقات مع تركيا وتبادل المصالح وزيادة حجم الاستثمار، لكنَّ انتهاكَ السيادة أمرٌ مرفوضٌ قانونيّاً ومُخالِفٌ للقانون الدوليِّ.. مُوضِحاً أنّ الانتهاك التركيَّ للسيادة العراقـيّة لم يعُد شأناً عراقياً، وإنما أصبح شأناً عربيّاً ودولـيّاً، بعد رفض الدول العربيّة بالإجماع، اضافة الى موقف مجلس الأمن الرافض لهذا التدخل".&&كما جدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم في اليوم نفسه مطالبته بضرورة انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشددا على أهمية أن يكون دخول أي قوة خارجية باتفاق رسمي بين الجهتين. وخلال اجتماعه مع السفيرالتركي فقد شدد على "ضرورة انسحاب القوات التركية من منطقة بعشيقه" الشمالية.. داعيا إلى أن "يكون دخول أي قوة خارجية باتفاق رسمي بين الجهتين، وليس عن طريق تبليغ بعض المسؤولين فقط".&ودخلت قوة تركية إلى اطراف ناحيتي زيلكان وبعشيقة، التابعة لقضاء الموصل، في الرابع من كانون الاول (ديسمبر) الماضي، يبلغ عدد أفرادها بين 800 و900 عسكري.&وتقول تركيا إن أحدث إرسال لجنودها إلى شمال العراق جزء من مهمة تدريب وتجهيز القوات العراقية، فيما اعلنت الحكومة العراقية انها لم توجه قط دعوة الى مثل هذه القوة، وانها ستحيل القضية إلى الأمم المتحدة إذا لم تنسحب القوات التركية.&
الحكيم يحذر من تسويات خارجية للاوضاع العراقيةحذر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم من تسويات خارجية قد تفرض على الاوضاع العراقية، داعيا القوى العراقية الى تسويات داخلية بصناعة عراقية.&وقال الحكيم ان مشكلة العراق لا تكمن في التكنوقراط او الوزير السياسي، إنما المشكلة تكمن في الإدارة وكفاءة الوزير. واضاف في كلمة له في ديوان بغداد للنخب والكفاءات النقابية ان "الإصلاح يحتاج رؤية شاملة وخارطة طريق وفق معايير واضحة ومحددة".. مشيرا الى "وجود قوانين وضوابط وإجراءات تحتاج تحديثا كي تمكن الدولة او الوزارة من الانطلاق".&ودعا الحكيم القوى السياسية الى الذهاب الى تسوية سياسية عراقية بصناعة عراقية تلحظ مصلحة الجميع قبل ان تفرض التسويات من الخارج.. مشددا على "ضرورة التركيز على المنجزات ومغادرة لغة التسقيط السياسي،" مبينا ان "داعش فقدت حواضنها، وبات القضاء عليها مسألة وقت"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" اليوم.&&واكد ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي بالاعتماد على المنتج الوطني ودعمه والذهاب الى الاقتراض بفوائد قليلة لكون العراق بلدا قادرا على السداد لإمكانيته العالية.. مشيرا الى ضرورة التمييز بين التوازن المجتمعي والمحاصصة واختيار الأكفاء من كل المكونات.&واكد الحكيم على ضرورة اشتراك الجميع في تحمل تبعات الأزمة المالية الراهنة التي يمر بها العراق، معتبرا انهيار اسعار النفط ورقة صراع إقليمي وعالمي.. وتوقع ان يكون العام الحالي عام للتسويات برغم ارتفاع التصريحات ومستوى التصعيد "لان الجميع صاروا تحت الضغط، والكل جرب أوراقه من دون جدوى".&وكان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي دعا الى ان يشمل التغيير المطروح المطروح نحو وزراء مختصين وتكنوقراط رئيس الحكومة حيدر العبادي. وأكد المجلس الاعلى، وهو احد ابرز كتل التحالف الشيعي العراقي، عقب اجتماع مشترك لهيئته القيادية ومكتبه السياسي في بغداد الليلة الماضية، تاييد الاصلاحات التي اقرها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لمحاربة الفساد وترشيد عمل الدولة ومواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وتلبية متطلبات المعركة ضد داعش.&&واشار في الختام الى ان الدعوة حول المستقلين او التكنوقراط وانهاء المحاصصة السياسية من اجل ان تكون صادقة وجدية يجب ان تشمل الجميع، بمن فيهم العبادي، والا تبتعد عن ارادة الغالبية الساحقة للشعب العراقي.&وكان العبادي دعا الثلاثاء الماضي البرلمان الى التعاون معه لاجراء تغيير وزاري "جوهري" يضم شخصيات "تكنوقراط"، مشددا على ان العراق سيتجاوز ما أسماها "المحنة" التي يمر بها حاليا.&الصدر يدعو الى دمج الحشد بالجيش لتحرير الموصلعقب اجتماعه مع وزير الدفاع خالد العبيدي في النجف اليوم، فقد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى دمج تشكيلات الحشد الشعبي مع الجيش العراقي، ليكون جيشا اقوى لتحقيق النصر في الموصل، بعدما ارسل الجيش رسالة الى العالم بانه على قدر المسؤولية لتحقيق الانتصارات.&واكد الصدر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العبيدي استعداده للتعاون لدعم الجيش العراقي ماديا ومعنويا واعلاميا من جميع الجهات. وانتقد الصدر "الاحتلال الاميركي" وتدخله في ملف الموصل، قائلا "ان الاحتلال ليس ناطقا باسم الرئاسة، ولا اي احد، لان الموصل ستتحرر بسواعد الجيش العراقي حصرا لا غير " كما نقلت عنه الوكالة الوطنية العراقية للانباء.&وحول مشروع سور بغداد الذي بدأت القوات العراقية أخيرا تشييده حول العاصمة قال وزير الدفاع "اوضحنا للسيد الصدر ملاحظات عديدة بهذا الشأن اضافة الى توضيحات عديدة، منها الملفات الخاصة بعمل الوزارة" من دون ذكر تفاصيل اخرى عن موقف الصدر من السور الذي اثار خلافات بين القوى السياسية، حيث اعتبرته القوى السنية طائفيًا لعزل العاصمة ورسم خارطة طائفية تفصل بين المواطنين.&وفي الثاني من الشهر الحالي قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش ستيف وارن خلال مؤتمر صحافي في بغداد ان الموصل هي مركز قوة داعش وعاصمة خلافته، ويوجد فيها بين 5 و8 الاف مقاتل للتنظيم، وهم في ذروة قوتهم. واشار الى انه لذلك فإنه من المتوقع ان تكون معركة تحريرها طويلة وقاسية ودامية، لافتا إلى أنّه من الصعب تحديد فترة انجاز الانتصار.&&من جانبه قال الجنرال شون ماكفارلاند قائد العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية الجمعة الماضي ان الجنرالات العراقيين لا يعتقدون انهم سيتمكنوا من استعادة الموصل قبل نهاية 2016 او في مطلع 2017 على اقرب تقدير.&&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف