قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: في خطوة اعتبرت تصعيدا منه ، قال صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير خارجية المغرب ان ما يجمع حزبه في حكومة عبد الاله ابن كيران" هو ائتلاف وليس تحالفا".&ووجه مزوار، الذي كان يتحدث امس السبت في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزبه بمنتجع الصخيرات، رسائل شديدة اللهجة الى حليفه ابن كيران امين عام حزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية)، وعد وصفه لحزبه بـ "الخيانة" بانه اُسلوب غير حضاري، ودليل "على محاولة التحكم في قرارنا الحزبي".&وزاد مزوار قائلا ان محطة الانتخابات الجماعية (البلدية) والجهويةً ليوم 4 سبتمبر ( أيلول) الماضي، عكست "أساليب عكست نزوعا نحو الهيمنة وإرادة التحكم في قرارنا الحزبي المستقل"، مضيفا بشكل ضمني أن خطاب حزب العدالة والتنمية، هو "خطاب دخيل على تقاليدنا السياسية، خطاب عنيف، خطاب لا أخلاقي، خطاب بلغ درجة التعرض للحياة الخاصة للأفراد، ونحن جميعا نعرف مدى تقديس المغاربة لحرمة الحياة الخاصة".&&وذكر مزوار ان لفظ اسم الخيانة الذي استعمله المغاربة مرة واحدة في تاريخهم الحديث، اي إبان الاستعمار، &لنعت المتواطئين القلائل مع المستعمر، الذين خانوا المغرب "أصبح اليوم كلاما سهلا يتم استعماله باستخفاف لنعت من لا يتفق معك أو لا يذعن لخططك، أو يتشبت باستقلالية قراره، هذا علما أن التجمع بقي وفيا للائتلاف الحكومي، الذي هو مجرد ائتلاف وليس تحالفا يجمع أحزابا على مستوى الرؤى السياسية والاختيارات الأيديولوجية".&&وياتي خطاب مزوار الشديد اللهجة على بعد شهور قليلة من تنظيم ثاني انتخابات تشريعية بعد إقرار دستور 2011.&واشار مزوار الى ان دخول حزبه للحكومة لم يكن التزاما مع أي حزب بل "مع الوطن والملك والشعب"، وقال ان الهدف من التحاق حزبه بالتحالف الحكومي هو "استرجاع الاستقرار للعمل الحكومي وإيقاف النزيف". وأردف مزوار قائلا ان حزبه كان مفتاحا للأزمة الحكومية التي اندلعت عقب قرار حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة. وتساءل " لماذا تمت المناداة علي حزبه &وليس غيره؟"، مشيرا الى ان لدى حزبه مؤهلات ليحصل على نتائج أفضل تعكس حجمه.&وأوضح مزوار ان حزبه لن يكون ملحقة لأي حزب كان، وقال ان عمر حزبه "40 سنة ، ولسنا ظاهرة عابرة مرتبطة بظروف عابرة".ودعا مزوار حزب العدالة والتنمية ضمنيا إلى "تفادي ازدواجية الخطاب بين مواقع التواصل الاجتماعي وآخرى رسمية".
&